المستقيلون من جمعية الخطاب يؤسسون إطارا جديدا والفزازي رئيسا للمكتب

02 مايو 2016 20:09
المستقيلون من جمعية الخطاب يؤسسون إطارا جديدا والفزازي رئيسا للمكتب

هوية بريس – متابعة

الإثنين 02 ماي 2016

شهدت العاصمة الإسماعيلية، نهاية الأسبوع الماضي، أشغال المؤتمر التأسيسي للجمعية المغربية للسلام والبلاغ، وضم سلفيين ودعويين، وانتخب خلاله المعتقل السلفي الشيخ محمد الفيزازي رئيسا للمكتب.

ووفق معطيات حصل عليها “اليوم 24″، فإن تكتل المفرج عنهم بعفو ملكي داخل إطار جمعوي، له ارتباط بـ”فشل” الاستمرار في التنظيم السلفي الذي أسسه المعتقل السابق حسن الخطاب، وعدم رغبة بعضهم الالتحاق بالتنظيمات السياسية التقليدية من جهة ثانية.

وفي مقابل ذلك، يراهن التيار الدعوي الجديد، في الاجتماع الذي احتضنته قاعة مركز تكوين وتنشيط النسيج الجمعوي بمكناس، على الوظيفية الوعظية والجمعوية، وذلك استنادا، حسب تصريحات الشيخ الفيزازي، إلى رؤية تصحيحية للمنزلقات التي تقود إلى التطرف والفهم الخاطئ للدين، خصوصا في ظل تنامي الفكر الإرهابي الذي يقود إلى الفتن والتعصب.

وتضم الجمعية عدد من الأسماء التي انسحبت من تيار حسن الخطاب، المعتقل السلفي السابق، الذي أسس السنة الماضية جمعية سلفية تحت اسم “الجمعية المغربية للكرامة والدعوة والإصلاح”، وهي الجمعية التي قيل إنها ستدافع “من أجل إطلاق سراح باقي المعتقلين، وتحقيق المصالحة بين الدولة والتيار السلفي، كما ستشتغل من أجل محاربة الإرهاب والتطرف، وغلق منافذه في أوساط الشباب”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M