المغربية شبيهة انتحارية باريس: أعيش في خوف دائم ولا أجرؤ على الخروج

24 نوفمبر 2015 18:44
المغربية شبيهة انتحارية باريس: أعيش في خوف دائم ولا أجرؤ على الخروج

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 24 نونبر 2015

بعد أن قلبت صورتان حياتها رأساً على عقب، تعيش المغربية نبيلة بكاثة بحسب قولها في خوف دائم، فالمرأة التي لم تكن تخال يوماً أن صورها كإرهابية مزعومة ستملأ الصحف العالمية، تعيش في موطنها بالمغرب، حالة قلق دائم حتى إنها لا تجرؤ على الخروج.

ففي مقابلة مع شبكة “سي أن أن”، أعادت نبيلة شرح قصتها وكيف أن صديقة فرنسية قديمة لها، وبعد خلاف سابق عمدت إلى استغلال الشبه بينها وبين إرهابية باريس حسناء بولحسن التي قتلت أثناء مداهمة الشرطة الفرنسية لمبنى في سان دوني، وباعت صورتين لها إلى صحيفة بريطانية.

إلا أن نبيلة التي لا تزال ترتشف عواقب هذا “اللغط القاتل”، أكدت أنها لم يسبق لها أبداً أن نشرت تلك الصورتين اللتين انتشرتا لها على أنها “حسناء” المفترضة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال صور أخرى أكدت أن لا شبه بينها وبين إرهابية باريس.

إلا أن الأسوأ بالنسبة لتلك المرأة والأم أن عائلتها أصيبت بالصدمة، كما أن بعض أقربائها يرفضون التحدث معها.

فحياتها تغيرت جذرياً، فهي لم تعد تذهب إلى العمل، حتى إنها لم تعد تخرج من المنزل لعلمها أنها ستواجه العديد من المشاكل إن فعلت. أما عن إمكانية السفر إلى فرنسا فباتت معدومة بعد كل ما حصل، بحسب ما توضح نبيلة.

وتعتزم نبيلة، القيام بوضع شكاية بصديقتها لدى القضاء الفرنسي، وأخرى بالمغرب، وعلمت “العربية.نت” من مصادر خاصة أن المعنية باشرت شكايتها هنا، حيث قامت الشرطة بتوجيه استدعاء إلى فوزية صديقة نبيلة في مقر سكناها بالمغرب، وبالضبط بمدينة الفقيه بن صالح التي تبعد عن بني ملال بحوالي 40 كيلومترا.

وستوجه الشرطة إلى المشتكى بها استدعاء كتابياً ثانياً في بيت أهلها، لأجل إثبات حضورها على أنها بالمغرب أو بالخارج. ومن جهة أخرى أخضعت الأجهزة الأمنية نبيلة لاستجواب امتد لحوالي خمس ساعات.

وتركزت أسئلة المحققين حول علاقة نبيلة بفوزية وكيف حصلت هذه الأخيرة على صورها، وهل لديها سابق معرفة بالمسماة قيد حياتها بـ”حسناء أيت بولحسن”، وعن هذا السؤال أجابت بالنفي، ليركز المحققون معها أسئلتهم على الفترة التي عاشت خلالها بفرنسا.

كما استفسر منها المحققون عما إذا كانت كل الصور التي نشرت لها في الجرائد والقنوات الفضائية تخصها هي بالضبط، ولا يوجد ضمنها صور لإرهابية باريس، فكان ردها أن جميع الصور تعود لها باستثناء واحدة تظهر فيها حسناء أيت بولحسن بالحجاب رافعة شارة النصر.

وأطلعت نبيلة المحققين على الصور التي تخصها وتاريخ التقاطها، وأيضا تاريخ نشر بعضها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M