الناطق باسم جيش الإرهاب الصهيوني افيخاي أدرعي يشيد بوصف قناة “ميدي1 راديو”

18 مارس 2019 15:45
الناطق باسم جيش الإرهاب الصهيوني افيخاي أدرعي يشيد بوصف قناة "ميدي1 راديو"

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أشاد الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني المثير للجدل أفيخاي أدرعي، بوصف “ميدي1 راديو” لعملية الطعن التي قام بها أحد الشباب الفلسطينيين ضد عنصر من جيش الاحتلال بـ”الهجوم الإهاربي“.

وكتب أفيخاي الذي يتحدث العربية في صفحته على فيسبوك “وشهد شاهد من أهلها. نعم #عملية_سلفيت هي عملية إرهابية جبانة ومنفذها إرهابي حقير سنحاسبه أجلًا أم عاجلًا”.

وأرفق تدوينته بصورة خبر الإذاعة المغربية التابعة للقناة التي يصرف عليها المغاربة من جيوبهم:

الناطق باسم جيش الإرهاب الصهيوني يشيد بوصف قناة "ميدي1 راديو"

من جهته كتب الدكتور إدريس الكنبوري تعليقا على هذا الأمر، في حسابه على فيسبوك تدوينة مطولة جاء فيها: “الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يستشهد اليوم بما قالته أمس محطة إذاعية بالمغرب حين وصفت عملية لفلسطيني ضد مستوطن إسرائيلي بالإرهابية. جميل جدا. ليكن في علم الناطق المبجل أن العالم العربي هو أيضا فيه مستوطنات.. ثقافية”.
وأضاف الباحث في قضايا العنف والتطرف “هي معركة مفاهيم شاملة قديمة أو حرب سيمانتيكية كما يقول المفكر اليهودي الأمريكي المحترم ناعوم تشومسكي. في ما يتعلق بدولة إسرائيل بدأت المعركة باسم الدولة الصهيونية، ثم صارت دولة إسرائيل. كان العرب يقولون الصراع العربي الصهيوني ثم صاروا يقولون الصراع العربي الإسرائيلي ثم صاروا يقولون الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ثم صاروا يقولون صراع إسرائيل وحماس. هنا صارت إسرائيل تقول إنها تحارب الإرهاب وأنها في صف واحد مع المستوطنات العربية. حارب العرب عام 48 لطرد الصهاينة من فلسطين ثم حاربوا في 67 لوقف تمددهم ثم حاربوا في 73 من أجل البقاء فقط. بدأت المعركة لأن إسرائيل كانت تريد الاعتراف بها من العرب ثم صارت إسرائيل هي التي ترفض الاعتراف بهم. عندما اجتمع العرب عام 2002 في الجامعة العربية وخرجوا بقرار أنهم مستعدون للاعتراف بإسرائيل مقابل أن تسمح للفلسطينيين بإنشاء دولة لهم في أراضي 67 رفضت إسرائيل الاعتراف بالعرب والقمة والجامعة وضربت بالجميع عرض الحائط. ابتكر العرب علوما جديدة مثل دولة لشعبين لا توجد حتى في المريخ وابتكر القذافي دولة سماها إسراطين أي إسرائيل وفلسطين أراد بيعها لكن لم يشتر منه أحد”.

وختم تدوينته بتوجيهه “من أراد أن يفهم الواقع العربي حتى العظم فليقرأ القضية الفلسطينية. من أراد أن يضحك بحسرة فليقرأ مذكرات أحمد الشقيري أول رئيس لمنظمة التحرير. ما قاله الناطق باسم الجيش الإسرائيلي اليوم هو ما قالته غولدا مايير عام 71 حين رأت النظام الأردني يضرب الفلسطينيين في القطاع في ما سماها الراحل الكبير ياسر عرفات معركة الكرامة. قالت: غير اليهود يقتلون غير اليهود، فما ذنب اليهود؟”.

مرصد مناهضة التطبيع يطالب الهاكا والبرلمان بالتدخل بعد وصف MEDI1TV للمقاومة الفلسطينية بالإرهاب

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M