الهاكا تتنصر لبث مسلسل “لمكتوب-الشيخة” ومسلسل “فتح الأندلس”

30 أبريل 2022 17:57

هوية بريس – متابعة

انتصر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري (الهاكا) لبث كل من مسلسلي “لمكتوب” و”فتح الأندلس”، معتبرة ذلك يندرج بالضرورة ضمن الرؤية الفنية لصاحب العمل وتترجم حريته في تجسيدها.

وأكدت هيئة حكماء الإعلام في المغرب أن “الأثر المستنير لحرية التعبير يظل رهينا بمدى نأيها عن خطابات الوصم أو التمييز أو التحريض”.

وهذه أبرز مضامين بلاغ المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري:

* كتابة سيناريو أو تشخيص وضعيات أو توزيع أدوار أو تمثل شخصيات أو تجسيد أحداث واقعية أو محاكاة حقب تاريخية في الأعمال التخييلية، يندرج بالضرورة ضمن الرؤية الفنية لصاحب العمل وتترجم حريته في تجسيدها.

* حرية الأعمال التخييلية، كجزء من قيمتها الفنية والإبداعية، لا تترسخ ولا تتطور إلا بإعمالها في الطرح والمعالجة والأسلوب.

* النقاش العمومي حول حرية وجودة الأعمال التخييلية، سواء من خلال النقد الفني الخبير أو النقد الصحافي المتخصص، أو من خلال تقييمات عموم الجمهور إما استهجانا أو استحسانا، تمرين صحي ومحبذ يساهم في تطوير الممارسة الإعلامية، سواء فيما يخص الأعمال الإبداعية أو فيما له صلة بالسياسات الإعلامية العمومية، ككل.

* مطالبة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري بإعمال الوصاية والرقابة على الاختيارات البرامجية للإذاعات والقنوات التلفزية، إما منعا أو سحبا أو إملاء، يتعارض وانتدابها المؤسسي، بوصفها مؤسسة مستقلة للتقنين، في السهر على احترام حرية الاتصال السمعي البصري وحرية التعبير وحمايتهما.

* المشرع يضمن للإذاعات والقنوات التلفزية العمومية والخاصة بث برامجها بكل حرية، سواء كانت هذه البرامج إنتاجا داخليا أو إنتاجا مشتركا مع شركات خارجية أو مقتناة كأعمال جاهزة للبث؛ على أنها تظل خاضعة لمبادئ قانونية محددة ذات صلة بمثل ديموقراطية وحقوق إنسانية ثابتة، مثل واجب عدم المس بالكرامة الإنسانية، واحترام مبدأ قرينة البراءة، وعدم التحريض على العنصرية أو الكراهية أو العنف، وعدم التمييز ضد المرأة أو الحط من كرامتها.

* حرية الإبداع مؤشر دال على مدى استنبات وترسيخ حريات أخرى داخل الفضاء العمومي، كما أن حرية التعبير في انتقاد الأعمال التخييلية، خصوصا، والمضامين الإعلامية، عموما، تبقى ضرورية للارتقاء بجودة هذه الأعمال وبتفاعلات الجمهور.

* الأثر المستنير لحرية التعبير يظل رهينا بمدى نأيها عن خطابات الوصم أو التمييز أو التحريض. أما غاية التقنين المستقل للإعلام فهي دعم وترسيخ مبادئ ديموقراطية بحتة، في طليعتها الحرية والتعددية والتنوع، على غرار حرية الإبداع وتعددية الرؤى الفنية وتنوع الأنساق الثقافية في الأعمال التخييلية.

هذا في الوقت الذي انتقد فيه المسلسلان، باعتبار أن مسلسل “فتح الأندلس” سرق شخصية طارق بن زياد من أمازيغيته في انتصار للعروبة.

أما مسلسل “لمكتوب”، الذي اشتهر بمسلسل “الشيخة” فقد أثار نقاشا حادا في المجتمع المغربي بين من ينتصر للقيم ويحذر من دور السينما والدراما في التطبيع مع القيم الفاسدة والمفاهيم المنحرفة، وبين من يعتبر كل ما يبث تمثيل للواقع وبين من يدافع عن الشيخة ويعتبرها فنانة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M