انطلاق أشغال الملتقى الثالث للرابطة العالمية للمنظمات النسائية الإسلامية المخصص لـ: «قيمة المسؤولية في الأسرة» بإستانبول

01 أبريل 2016 17:13
انطلاق أشغال الملتقى الثالث للرابطة العالمية للمنظمات النسائية الإسلامية المخصص لـ: «قيمة المسؤولية في الأسرة» بإستانبول

هوية بريس – متابعة

الجمعة 01 أبريل 2016

انطلق الملتقى الثالث للرابطة العالمية للمنظمات النسائية الإسلامية المنظم تحت عنوان: “قيمة المسؤولية في الأسرة”، المنعقد في إستانبول، واستهل أشغاله صباح اليوم بتلاوة عطرة للشيخ حسن الكتاني.

ثم تلته مداخلةٌ للدكتورة نورة بِنْت إبراهيم العمر عرفت فيه بالملتقى وأهدافه وذكرت بانتهاء جلسة الستين قبل خمسة أيام بمنظمة الأمم المتحدة واعتبرت أن وثيقة الستين بعثرت الأسرة وقيمها.

ثم تلا ذلك كلمة ضيوف الملتقى نيابة عن الرجال ألقاها رئيس منظمة تسنيم بالبوسنة.

وعن النساء تلتها الدكتورة منيرة القاسمي.

ثم افتتحت الجلسة العلمية، وتألفت من محورين:

الأول بعنوان: “مبدأ المسؤولية  وفيها ثلاث أوراق

الورقة الأولى:

مفهوم قيمة المسؤولية في الأسرة في التشريع الإسلامي  ويلقيها، أ. د. علي قرة داغي (في الصورة) الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيس المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث من العراق.

انطلاق أشغال الملتقى الثالث للرابطة العالمية للمنظمات النسائية الإسلامية المخصص لـ: «قيمة المسؤولية في الأسرة» بإستانبول

وتحدث عن أربع مستويات للمسؤولية:

1- المسؤولية ذات الطابع الديني/العقدي.

2- المسؤولية الأخلاقية التي يفرزها ضمير الفرد ونسميه بدل الضمير الفطرة.

3- المسؤولية الاجتماعية التي يجب أن يخضع الفرد له.

4- مسؤولية الثواب والعقاب والذي يحدد العلاقة بين أفراد الأسرة.

 واستدل على مستويات المسؤولية في الأسرة بالآية الكريمة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ“.

ثم تقدم  الدكتور  فؤاد آل عبد الكريم رئيس مجلس نظارة أوقاف باحثات لدراسة المرأة السعودية للتطرق إلى الورقة الثانية: تحت عنوان: “موقف التشريعات الأممية من مبدأ المسؤولية في الأسرة“، وتناول بالبحث المبادئ الكبرى للحضارة الغربية، وأجملها في ثلاث مبادئ:

– الحرية

– الفردية

– والمساواة

وتعرض لأثر هذه المبادئ في وضع التشريعات الأممية، وذكر بالتوصيات والوثائق والتشريعات التي صدرت عن المؤتمرات الدولية المتعلقة بالسكان والمرأة، وخصص النقد لاتفاقية سيداو وتهديداتها للأسرة.

وخلص إلى تقديم توصيات أجملها في:

حث العلماء والمفكرين والمثقفين إلى دراسة الوثائق والتشريعات الأممية وبيان آثارها لو طبقت في البلدان الإسلامية على الأسرة، وطالب بإنشاء المراكز التي تهتم بشأن المرأة.

ثم انتقلت أشغال الملتقى إلى الورقة الثالثة التي كانت من إلقاء أ. سيدة محمود رئيسة قسم البحوث باللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل بمصر تحت عنوان: “مفهوم قيمة المسؤولية في الأسرة في قوانين الأسرة في العالم الإسلامي”.

وتعرضت للحديث عن أهم التشريعات التي تهم الأسرة في بعض البلدان مثل اليمن، تونس، المغرب مصر والتعديلات التي طرأت عليها، وخلصت إلى أن التشريعات تمركزت حول المرأة في حين أن الشعارات المرفوعة تهم الأسرة، منبهة إلى أن التعديلات والتشريعات المذكورة لم تقترب من مشكلات المرأة، بل عمقتها وأضافت إليها مشاكل أخرى، مبينة أنها انتصرت لمطالب النسويات على حساب مصلحة الأسرة.

وطالبت بضرورة استرداد وعينا بأهمية الدين في حياة الأسرة والفرد، منبهة إلى أهمية الانخراط في عملية تحسيسية بخطورة ما يراد بالأسرة.

انطلاق أشغال الملتقى الثالث للرابطة العالمية للمنظمات النسائية الإسلامية المخصص لـ: «قيمة المسؤولية في الأسرة» بإستانبول

ثم افتتح باب التعقيبات حيث عقب د. عبد الحق يوسف من السودان على الورقة الأولى، كما عقب الدكتور هشام برغش من مصر على الورقة الثانية، ثم عقبت الدكتورة ميسون الدراوشة من الأردن على الورقة الثالثة.

وفي نهاية الجلسة تم فسح المجال للرد على تعقيبات الحضور من طرف أصحاب الأوراق/ المحاضرات.

كما تم تكريم المحاضرين في الجلسة العلمية من طرف الملتقى وقدم لهم الدكتور عادل الحمد مدير جمعية مودة البحرين هدية الملتقى وهي عبارة عن ذرع الملتقى.

يشار إلى أن أشغال الجلسة مرت تحت إدارة د. سعيد بابا سيلا الأمين العام لاتحاد علماء إفريقيا ومدير جامعة الساحل في مالي.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M