هاشنو غايقول ليكم لفقيه غدا.. بالصور خطبة الجمعة مسربة

06 أكتوبر 2016 10:53

مصطفى الحسناوي – هوية بريس

اطلع موقع “هوية بريس” على نسخة ما قيل أنها الخطبة المنبرية التي ستلقى يوم غد الجمعة، الخطبة التي لم نتأكد من صحتها، توصل بها الخطباء يوم أمس الأربعاء.

الخطبة الثانية التي توصل بها الخطباء، تطرقت لموضوع الساعة، الانتخابات التشريعية التي يصادف إجراؤها يوم غد أيضا، وتستهل الخطبة بالحديث عن هذا الاستحقاق، حيث نقرأ:

%d8%ae%d8%b7%d8%a8%d8%a9“تعيش المملكة اليوم حدثا عظيم الشأن، جليل القدر، في حياتها السياسية ومسارها الديمقراطي، تعيش مناسبة فاصلة كما وصفها مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في مستهل خطابه السامي بمناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد لهذه السنة، ويتعلق الأمر بدعوة الهيأة النخبة إلى اختيار أعضاء مجلس النواب.
واعتبارا لأهمية هذا الاستحقاق، فقد أولاه سيدنا المنصور بالله عناية بالغة واهتماما فائقا في هذا الخطاب البليغ الجامع الشامل”.

واستشهدت الخطبة بمقتطفات من الخطاب الملكي، ومما جاء في الخطبة من التوجيهات الملكية:
“وتمثيل المواطنين في مختلف المؤسسات والهيئات، أمانة جسيمة، فهي تتطلب الصدق والمسؤولية، والحرص على خدمة المواطن، وجعلها فوق أي اعتبار”.

%d8%ae%d8%b7%d8%a8%d8%a9-2وشبهت الخطبة ماجاء من توجيهات ملكية، تحمل مسؤلية الاختيار والإصلاح للمواطنين، بما قاله رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، في خطبة حجة الوداع، فجاء في الخطبة:
ويذكرنا هذا التوجيه الملكي القوي والبليغ بقول جده المصطفى الأمين عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام في حجة الوداع: “اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد”.

وختمت الخطبة الموضوع بدعوة المواطنين للتصويت، مسترشدين بالتوجيهات والإشارات الملكية، قائلة:
“أيها المؤمنون التصويت واجب وطني، وعلينا جميعا ممارسته مسترشدين بهذه التوجيهات الملكية السديدة النيرة الواضحة أنصع مايكون الوضوح.
فاللهم ألهمنا التوفيق والسداد، وأرنا الحق حقا والصواب صوابا، واهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين”.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. غير الكذوب الخطبة توصلت بها اليوم وهي تتحدث عن احترام الناس للشيخ الكبير وهي محايدة تماما وجاءت في وقتها حتى لا يزيغ أحد وحتى تبقى ذمة الفقهاء بريئة من السياسة.

  2. كفاءة الخط االتحريري للجريدة في المحك!!،فهو يتعاطى في جل مواضيعه للشأن الديني و يتوفر بالتالي على إمكانيات تتيح له سهولة التواصل مع المهتمين بهذا المجال بمن فيهم الأئمة و الخطباء و عددهم بالآلاف ،فكيف له ألا يتحقق من نص خطبة الجمعة الموحدة التي يتم تعميمها على ما يناهز 30 ألف خطيب!؟.

  3. كيف ما كانت هذه الخطبة فهي كسابقاتها لم ولا ولن تفيد الامة في شيء لان ظاهرها نفاقا وباطنها مصلحة . الناس تغلي من شدة القهر والظلم وشيخنا المنافق يتحدث عن فضل صيام الاثنين والخميس. زيادة عن اللغة العربية مع العلم ان أغلبية المصلين اميين.

  4. بل أنتم الذين تهرفون بما لا تعرفون ،هي الخطبة الثانية بدون زيادة،،والخطبة الأولى عن العناية با لكبير،ولا علاقة لها بالثانية كما هو واضح،ولا أدري لم لم يختاروا عنوانا تنتظم فيه الخطبتان،كتكريم الإسلام للإنسان،أو رعاية الإسلام للمصالح ودفع المفاسد؛وشبهها

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M