بعد أن وصفه بوعشرين بـ”عياش من درجة وزير” الرباح يعتبر أسلوبه حاقدا وعمله محاولة للإرهاب من إبداء الرأي

19 يوليو 2017 09:14

 

عابد عبد المنعم –هوية بريس

بعد أن عنون توفيق بوعشرين، مدير يومية “أخبار اليوم” افتتاحية عدد أمس الثلاثاء بـ(عياش من درجة وزير..)، وهاجم وزير الطاقة والمعادن، عزيز الرباح، كتب هذا الأخير على جداره بالفيسبوك تعليقا على مقال بوعشرين عنونه بـ(ليس ردا لكن رسالة إلى كل المنصفين).

وفي تعليقه على افتتاحية بوعشرين قال الرباح “لا يستحق مقال الصحفي بوعشرين أي رد لكن أردت إعادة نشره في صفحتي ليطلع عليه الجميع حتى يعرفوا أكثر حقيقة موقف الرجل مني ومن قيادات الحزب حتى من الاخ بنكيران نفسه في الماضي القريب جدا.”

وأضاف الرباح “وقد لامني البعض سابقا لاستعمالي حقي في الرد والتوضيح وكنت أقول ومازلت أومن أنه يشتغل لخلق الصدام بيننا ومع محيطنا كله مؤسسات وحلفاء.

وفي كل مرة يتحدث عن مصدر مقرب من الأمين العام للطعن في القيادة والحكومة وبالخصوص في شخصي.

ورغم بلاغ الاخ الأمين العام الذي كذب ذلك ورغم تأكيده على رفض المس بالقيادة والتخوين وهو ما شدد عليه الاخ الأمين في المجلس الوطني .

ومع ذلك يصر الصحفي على إقحام اسم الاخ الأمين العام للنيل من الحزب والقيادة ويتحدث عن «أخبار ولقاءات» ليست في علمنا نحن أعضاء الأمانة العامة”.

ليؤكد بعد ذلك عضو الأمانة العامة لحزب المصباح بقوله “أريدكم أن تقرأوا الافتتاحية وتتمعنوا فيها جيدا وتنشروها ليتأكد الجميع. وابحثوا عن العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة والحياد وحرية التعبير والتحليل. لن تجدوا شيئا من ذلك.

بل ستجدون السب والشتم والتشويه الذي اتعرض له منذ سنوات من الصحفي ومن معه الذي لم ألتق به منذ زمن طويل ولم يطلب حتى التعليق.

أسلوب حاقد في تأويل وتحليل أراء وتوجهات الآخرين في محاولة لإرهابهم وثنيهم عن إبداء رأيهم.

 لم نعهد هذا الأسلوب إلا عند الذين دمروا أحزابهم باتهام المخالفين وتشويه قياداتهم”.

الرباح أشار أيضا إلى أن “مرجعيتنا التي ذكر بها الأخ الأمين العام تلعن مثل هذا الأسلوب. وأمثال هؤلاء لا يشرف الأخ بنكيران أن يدافعوا عنه.  بل منهم من كانوا يتحاملون على الأخ الأمين العام نفسه لسنين طويلة وبنفس الأسلوب وأكثر”.

وأوضح أنه لا يدافع عن نفسه لأنه -وفق قوله- لا يحتاج لذلك، وقال: “يكفيني شرف الحصار الذي تعرضت له ومازلت والأخوان بنكيران والعثماني وكل قيادة الحزب على علم دقيق بذلك.

 وسيأتي الوقت للحديث عنه وتبيان القصف المتعمد الذي اتعرض له من كل الاتجاهات حتى المتناقضة وفي نفس الوقت وبنفس الإصرار  (نيني وبوعشرين مثالا).

لكن أدافع عن حزبي الذي يتسلل إليه من يريدون تفجيره ومن يشتغل لخلق التوتر بين القيادات ومن يريد الصدام مع المؤسسات.

ولن أتوانى في ذلك ولن أتوارى مهما كان الثمن. وقد ألفت الضربات القاسية ولم أبال لكن حسبي الله ونعم الوكيل. أكل إليه أمر من وراء ذلك”.

ليختم تدوينته بقوله “مرة أخرى أرجو منكم أن تقرأوا افتتاحية الصحفي وتتأملوا فيها جيدا”.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M