بعد إعلان “رباح” ألا مشكلة لديه في السفر لإسرائيل.. عضو بحركة التوحيد والإصلاح: خنتم القضية وتنكرتم لمبادئكم

05 فبراير 2021 11:05

هوية بريس – عابد عبد المنعم

خلال استضافته في برنامج تلفزيوني قال عزيز رباح إنه مستعد للقيام بزيارات إلى إسرائيل، ولا مشكلة لديه باعتباره وزيرا، وإن كانت قناعاته تخالف ذلك.

وأضاف القيادي بحزب العدالة والتنمية، بأن تحمله لمسؤولية قطاع داخل الحكومة، يفرض عليه السير في اتجاه المصلحة العليا للبلاد.

وأكد وزير الطاقة والمعادن والبيئة، أنه كـ “عبد العزيز” ليس لديه ما يعمله هناك في إسرائيل، لكنه سيقوم بواجبه كوزير، لأن المسؤولية تقاضي الالتزام بتوجهات الدولة، التي استأنفت علاقاتها مع إسرائيل.

وتعليقا على تريح رباق قال الدكتور محمد عوام “عند الامتحان يعز المرء أو يهان، والدول برجالاتها، ورجالاتها بمواقفهم ومبادئهم، لا سيما من كانت مبادؤه إسلامية، عاشها ردحا من الزمان، وروج لها، وقال ما قال في شأنها، فيأتي عليه يوم فيتنكر لها، ويصدف عنها فيكون بذلك في موقف الخذلان والخيانة نعوذ بالله، هذا ما يصدق على أمثال أخينا الوزير عزيز رباح، الذي أول ما رأيته في نشاط بمسجد معهد الإحصاء ولعلها سنة 1984 أو 1985 ولازال شابا يسير النشاط، ثم عرفته بعد ذلك في مجامع الدعوة واللقاءات”.

وأضاف عضو حركة التوحيد والإصلاح “ما كنت أتصور أن يبوح من تربى في أحضان الدعوة والجلسات التربوية بزيارته لإسرائيل إذا دعي إلى ذلك، أما علمت يا مسكين أنك نقضت عهدك وميثاقك مع القدس الشريف ومع القضية الفلسطينية، والميثاق مع القدس، ميثاق والتزام مع آية قرآنية ربانية، وهي قوله تعالى: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله”. أليس تصريحك يعد خيانة وتطبيعا مع أعداء الله تعالى بصريح القرآن، وأعداء نبيه عليه الصلاة والسلام، بشواهد التاريخ، وأعداء الأمة بشهادة الواقع. إذا لم تشعر بهذا لا أنت وأمثالك فاعلم أنك تنكرت لمبادئك، ومن يصافح اليهود والصهاينة المجرمين، فقد ارتكب كبيرة لأنه يعطي الشرعية للظالمين والمعتدين والمحتلين للأرض المباركة”.

وتعجب عضو مركز مقاصد للدراسات والبحوث أن يعيش “بعض الناس التناقض في تصريحاتهم، والاضطراب في مواقفهم، يقول أنا مع الحزب في مواقفه، ومع الدولة في مواقفها، ومع حمو رابي في قوانينه، وهكذا، اضطراب في اضطراب وغموض يتلوه غموض، ونحن نتساءل هل يملك رباح وإخوانه الوزراء الشجاعة ليقولوا للتطبيع قف لا نريدك ستجني على بلدنا، وتقضي على حياتنا؟ أم أن الجواب المتعارف عليه إنها مواقف الدولة ألستم أنتم رجالاتها وصناع قراراتها؟”.

وختم عوام تدوينة على صفحته بالفيسبوك بقوله “المهم الذي لا أرضاه لإخواننا في حزب العدالة والتنمية هو هذا الموقف المتخاذل تجاه القضية الفلسطينية بمثل هذه التصريحات التي لا معنى لها. ولا أحد ينكر أنه مع بلده ودولته فيما أحسنت والتطبيع لم تحسن فيه البتة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M