بعد الازدحام الكبير بمراكز التلقيح هل تفتح مراكز القطاع الخاص أبوابها بالمجان لإنحاج الحملة الوطنية

29 يوليو 2021 19:09
ازدحام مركز تلقيح

هوية بريس – متابعات

تعرف مراكز التلقيح في جل مدن المملكة إقابا كبيرا للمواطنين، خاصة بعد توسيع دائرة الملقحين إلى 25 سنة  وإلغاء شرط عنوان وبلد السكن.

وتشهد معظم المراكز ازدحاما وغيابا شبه تام للتدابير الاحترازية المنصوص عليها من طرق الجهات المختصة، كما يشتكي المواطنون من عدم تمكنهم من الحصول على التلقيح، رغم انتظارهم لساعات طويلة، كما يواجه المسؤولون عن بعض مراكز التلقيح، صعوبة في تأدية واجبهم.

وفي هذا الصدد، كشف البروفيسور جعفر هيكل، أخصائي الأمراض المعدية والطب الوقائي، أن الإقبال الكبير على مراكز التلقيح، في الآونة الأخيرة، راجع إلى التدابير الخاصة التي اعتمدتها الدولة، والتي همت توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية لتشمل الفئة العمرية 25 سنة فما فوق، وإلغاء شرط عنوان وبلد السكن، إضافة إلى تزايد الوعي عند المواطنين بالدور الحاسم الذي يلعبه التطعيم في الحماية من الإصابة بالفيروس.

وأوضح هيكل، في تصريح للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن هذا الإقبال الكبير على التلقيح، مع إلغاء شرط المواعيد، نتج عنه اكتظاظ ببعض المراكز، مما قد يتسبب في إعطاء الفيروس سرعة أكبر للانتشار في ظل عدم التزام الكثيرين بالتدابير الاحترازية من تباعد جسدي وارتداء الكمامة.

ودعا المتحدث ذاته إلى إيجاد حلول سريعة لوضع حد لهذه الوضعية، مثل زيادة عدد مراكز التلقيح، إضافة إلى ضرورة التفكير في إدماج المراكز التابعة للقطاع الخاص (بالمجان)، في هذه الحملة الوطنية، لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية.

ووفق أرقام وزارة الصحة، فإنه إلى غاية الخميس 29 يوليوز، بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لـ”كوفيد-19″ 13 مليون و388 ألف و726 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 10 ملايين و 94 ألف و160 شخصا.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M