بعد البرلمانية “عزاوي” القيادي أبودرار يجمد عضويته بحزب الأصالة والمعاصرة

18 فبراير 2021 11:33
بوادر الانقسام والتشتت تلوح في أفق مؤتمر البام

هوية بريس- الرباط

بعد ساعات على إعلان البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ابتسام عزاوي، تجميد عضويتها التنظيمية داخل الحزب، أعلن محمد أبودرار، القيادي والرئيس السابق لفريق حزب الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، تجميد عضويته في جميع هياكل حزب الأصالة والمعاصرة.

وقالت عزاوي إنها كانت تفكر في قرار تجميد عضويتيها “منذ أكثر من سنة، منذ إنعقاد المؤتمر الأخير (واقعة الجديدة) والذي وعلى خلاف كل المؤتمرات السابقة غاب فيه بشكل تام النقاش السياسي حول أطروحة الحزب ومرجعيته وتوجهاته ورهاناته المستقبلية، وكان مؤتمرا تقنيا صرفا هدفه تغيير قيادة بأخرى، والقيام بتعديل جيني لADN الحزب، وتحويله إلى حزب جديد بأجندة جديدة أقصى طموحها استحقاقات 2021”.

واستحضرت عزاوي في تبرير قرار تجميد عضويتها “التدبير الفردي الحالي الرافض لعقد دورة للمجلس الوطني (في حين أن كل الأحزاب عقدت دورة وأكثر لمجالسها الوطنية) لانتخاب مكتب سياسي بشكل ديمقراطي يحظى بالشرعية وبثقة برلمان الحزب ويتحمل مسؤوليته في تدبير المرحلة”.

وأوضحت أن قراراها جاء اقتناعا منها بأن “روح حزب الأصالة والمعاصرة الأصلي قد غادرت الهيكل الحالي”، قبل أن تضيف: “أتمنى أن تستقر في جسد جديد، فراهنية المشروع أقوى من أي وقت مضى، ومغربنا لازال محتاجا لديناميات سياسية جديدة تحدث القطائع اللازمة مع الممارسات التي نفرت الشابات والشباب والأطر والكفاءات من العمل الحزبي”.

ومن جهته قال محمد أبودرار، القيادي والرئيس السابق لفريق حزب الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، إن قراره جاء “في ظل انعدام أي حل في الأفق نستشرف فيه بعض ملامح التغيير للأفضل في تدبير القيادة الحالية -المتصف بالاقصاء والانتقام- لحزب ناضلنا داخله بكل تفان قرابة العشر سنوات، قوبلت بأبشع معاني الجحود واللامبالاة، وصلت إلى درجة التزوير والتزييف والتدمير، ناهيك عن ترسانة الأكاذيب التي لطالما أطلقتها ألسنة البعض في كل تصريح قدفا في حقي، ومسا بسمعتي، تنفيسا لعقد نفسية من الحقد والنرجسية، ضد كل من يمشي قدما في سلم النجاح”.

وأضاف أبودرار، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “بعد كل هذا المسار داخل البام، الذي أصبح اليوم غريبا عنا، بممارسات لم نعهدها من قبل في أي تنظيم حزبي، بفعل أشخاص اخر ما كان يمكن أن يتواجدوا فيه هو رأس المسؤوليات، أتبثت الأيام اجتهادهم بكل تفاني للحيلولة دون انتخاب باقي المؤسسات التنظيمة، سعيا منهم لمكاسب شخصية بئيسة، ولتدمير حزب كبير في فكرة انشائه، حزب كبير بمؤسسيه، والدي أصبح اليوم حزبا صغيرا بدون هوية”.

بعد كل هذا المسار داخل البام، يضيف أبو درار، “أجدني اليوم، وإن كنت متأسفا لضياع كل هدا الجهد في غير محله… محتفظا ومفتخرا ببعض الصداقات على قلتها داخل البام… أعلن تجميد عضويتي داخل كافة هياكل حزب الأصالة والمعاصرة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M