بعد الصنهاجي جمعية لحبيب حاجي الحقوقية تشتكي بالبرلمانية ماء العينين وتتغاضى عن تطرف بنموسى

04 أغسطس 2016 02:23
بعد الصنهاجي جمعية لحبيب حاجي الحقوقية تشتكي بالبرلمانية ماء العينين وتتغاضى عن تطرف بنموسى

هوية بريس – عبد الله المصمودي

بعد الشكاية التي رفعتها جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان التي يرأسها المحامي، الحبيب حاجي، لدى نائب وكيل الملك الأسبوع الماضي ضد القيادي في شبيبة العدالة والتنمية عمر الصنهاجي؛ أعادت الجمعية المذكورة وضع شكاية جديدة، وهذه المرة ضد النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين.

وحسب المحامي العلماني الحبيب حاجي فماء العينين نشرت تدوينة على حسابها بموقع “الفايسبوك” تدافع فيها عن زميلها في الحزب، عمر الصنهاجي، الذي دعا إلى قطع رؤوس المعارضين، معتبرة أن “ما كتبه يدخل في مجال حرية التعبير”.

وجاء في الشكاية (انظر الصورة)، أن “كلام ماء العينين يعتبر إشادة بالإرهاب”، حيث أن “المشتكى بها وقياسا تعتبر كل الذين يتطرفون ويطلقون فتاوى القتل والتمثيل بالجثث وتعليقها في الأماكن العمومية بنية تهديد وترهيب الجميع حتى لا يتبعوا الذين يكتبون الهراء في نظر زميلها عمر الصنهاجي وفي نظرها هي كذلك حرية تعبير، لأنها تتقاسم معه نفس الأفكار ونفس الدعوة”.

وأضافت الشكاية “بمعنى أي شخص خرج يدعو إلى الإرهاب والقتل لسبب من الأسباب يعتبر حرية تعبير”.

بعد الصنهاجي جمعية لحبيب حاجي الحقوقية تشتكي بالبرلمانية ماء العينين وتتغاضى عن تطرف بنموسى

هذا في الوقت الذي تسببت فيه تدوينات كاتبة مع يومية “آخر ساعة”، وموقع “كشك”، تسمى زينب بنموسى، في حملة استنكار كبيرة في “فيسبوك”، ودعا عدد كبير من النشطاء والإعلاميين إلى استدعائها والتحقيق معها بل ومحاكمتها على تدوينة تشيد بالإرهاب والتفجير والتصفية الجماعية لأغلبية المجتمع المغربي الذي تعتبره إسلاميا، حيث كتبت: “أنا ببساطة متعصبة عنصرية أحارب الإسلام وأكره المسلمين، وكون نلقى نفد فيهم هجمة ارهابية ببوطكاز”، وأضافت “وديك الهضرة ديال بيكم غي شوية سوف تنتهون”.

المستغرب هو كيف أن جمعية حاجي استطاعت أن تشتكي من قيادي في شبيبة المصباح أخطأ فيما كتبه وأعلن أنه لا يقصد ما فهم من تدوينته وأنه ضد أي فعل متطرف، بل وزادت بالشكاية بنائبة برلمانية للحزب الذي ينتمي إليه دافعت عن حرية تعبيره، لا عن تدوينته التي أعلن الجميع رفضه لها، وفي المقابل غض الطرف أو أصاب العمى عيني حاجي والقائمين معه على جمعيته الحقوقية على كاتبة “آخر ساعة” مع أنها لم تظهر أي ندم أو تراجع على حلمها في تفجير أغلبية المجتمع المغربي (قالت بنموسى في تدوينتها: والهجيج اللي اكبر فئة فالمجتمع) باستعمال قنينة غاز!!

يذكر أن عمر الصنهاجي زار مكتب الخيام أول أمس الثلاثاء، ولم يصدر عنه أي تصريح بخصوص ما جرى بينه وبين مكتب التحقيقات التابع لمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. الإرهابيات الملحدات القذرات تقلن ما يحلو لهن، و الإسلاميون و الخطباء و المصلحون يجرون إلى المحاكم عند أول كلمة!!!!
    إلى أين يأخذنا بني علمان الذين يتحكمون في مفاصل الدولة؟؟ هل يستطيع أحد منا أن يوقف رد الفعل الشعبي إذا جاء بالشكل و القوة الغير متوقعين بعد أن وصل الضغط إلى حد لا يطاق؟؟؟

  2. بارك الله فيكم، أليست لدى الحركات الإسلامية جمعيات قانونية يمكنها أن ترفع دعوى ضد زينب بنموسى، على شاكلة هذه الدعوى التي رفعت ضد الصنهاجي وماء العينين؟ أليس هذا خير رد على ذلك الإرهاب العلماني؟ أليس هذا الفعل لو تم أجدى وأنفع من مثل هذه المقالات التي تكتفي بالتنديد فقط؟ هذه فكرة وددت و تصل إلى الجمعيات ذات الحس الوطني الهوياتي لتتحرك على شاكلة تحرك أولئك العلمانيين…

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M