بعد حديثها مجددا عن “أموال الإمارات”.. بنكيران “كلاشا” مايسة سلامة ناجي
هوية بريس – عابد عبد المنعم
خلال الندوة التي نظمها، اليوم الأربعاء 9 نونبر 2023، حزب العدالة والتنمية بمقره بحي الليمون بالرباط، خصص أمينه العام، عبد الإله بن كيران، جزء مهما من مداخلته للحديث عن العدوان على قطاع غزة، وما ارتبط به من تفاعلات وسجالات داخل المغرب.
وفي هذا الصدد أشار بنكيران إلى ما صرحت به مايسة سلامة ناجي خلال ظهورها الأخير على قناة الصحفي حميد مهداوي.
حيث ادعت المدونة المشار إليها أن “شامة درشول خدمت لصالح الإمارات وبنكيران يعرفها ذلك جيدا”.
مشيرة في حديثها إلى محاولة الإمارات التدخل في الشأن السياسي المغربي في إطار محاربتها للإسلاميين خاصة في الشق السياسي.
ومضيفة في ذات الحوار بأن بنكيران يعرف كل الناس “لي داو فلوس الإماراتيين”.
وجوابا على كلام مايسة تساءل بنكيران عن “ظهور مخلوقات سياسية لا يعرفها منا أحد ولا أحد منا يدري من أين تنبت”.
وفي إشارة إلى مايسة، دون ذكر اسمها، قال بنكيران مِن هؤلاء “من يدّعي وجود علاقات تربطنا بإسرائيل، ومنهم تلك التي تعرفت عليها مرة واحدة، ودارتها بيا والسلام، قالت ليك عزيت عليها لما رأتني أبكي على سي الوفا رحمه الله -الوزير السابق في حكومة العدالة والتنمية الأولى-“.
ليتساءل بنكيران، بعد ذلك، هل انتهت الأحزاب السياسية والمغرب سيسيره المجاهل ومن يفكر في إنشاء حزب؟
تجدر الإشارة إلى أن عبد الإله بنكيران سبق وهاجم المدونة مايسة سلامة الناجي ووصفها بالمنافقة التي حاولت خداعه بمنزله.
وأضاف بأن مايسة كان تريد انتزاع موقف منه بخصوص جدل تقنين القنب الهندي (الكيف) إلا أنه لم يجــبها”.
وتابع بنكيران في كلمة له في افتتاح المجلس الوطني سنة 2022 “حنا حزب سياسي مسؤول، عندنا أمانة عامة ومجلس وطني ومؤتمر، ولنا عشرات الآلاف من الأعضاء، ولنا أمة تنظر لنا وتتبع خطواتنا وتنظر إلى اجتهاداتنا وتبني عليها، مشي بحال اليوتبرز غير قول كلمته ومشي، معرفناك لا منين جيتي ولا شكون مسيفطك ولا شحال عطيك ولا معطيكش، غا جيتي بين عشية وضحاها وبغيتي تولي زعيمة الأمة المغربية”.
ليعقب بعد ذلك بقوله “سيري ألالة وكوني حزبا سياسيا، وكوني أطرا، وشوفي المشاكل التي يعانيها أمين حزب سياسي وأمانته العامة وشوفي رسك واش قاد أو لا”، مضيفا بنبرة غاضبة “واش غير يسفطوا لك شوية دي الابزار والتحميرة ويعطونك بعض أخبار دار المخزن باغيا تولي زعيمة ديالنا، ألمنافقة جايا عندي للدار وكتبربصي عليا ألمنافقة”.
