بقايا جثة خمسيني تثير الخوف والفزع.. وتوضيح مهم بشأن علاقة “أسد الأطلس” بالأمر!
هوية بريس – متابعات
“خرج ولم يعد”.. عنوان لقصة مأساوية لرجل خمسيني، عُثر على ملابسه وحذائه وجمجمته دون بقايا الجثة، وهو ما أثار حالة من الفزع والخوف في نفوس ساكنة بجماعة تيديلي بإقليم ورزازات، والتي بدأت تتساءل حول مصير بقايا الجثة والعثور على الجمجمة الفارغة من المخ.
وحسب مصادر مطلعة فإن الضحية غير متزوج وبدون أبناء، خرج من أجل سقي أرض فلاحية، لكنه تم العثور بعد ذلك على ملابسه وحذائه وبالقرب منها جمجمته الفارغة من المخ.
وفور إخطارها بالواقعة، انتقلت عناصر من المركز القضائي للدرك الملكي بورزازات إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق حول القضية والاستماع إلى الساكنة المحلية، والقيام بحملات تمشيطية في المنطقة ومحيطها عبر الاستعانة بالكلاب البوليسية.
وتم نقل جمجمة الضحية وملابسه إلى مصلحة الطب الشرعي من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، قصد معرفة أسباب الوفاة والطريقة التي توفي بها الضحية، وما إن كانت الحيوانات هي التي افترسته، لوضع حد لخوف وفزع الساكنة التي انتشرت في أوساطها شائعات كثيرة وخطيرة.
ووفق ما نقله منبر “هسبريس” عن مصادر وصفها بـ”جيدة الاطلاع”، فإن ما يروج حول “أسد الأطلس” وعلاقته بالقضية غير صحيح ومجرد شائعة تحاول بعض الجهات الترويج لها من أجل تخويف المواطنين، داعية الساكنة إلى عدم الخوف واتخاذ الاحتياطات اللازمة، مضيفة أن السلطات الأمنية والقضائية تنتظر عودة نتائج التشريح الطبي الذي سيبين أسباب الوفاة والطريقة، وفق تعبيرها.
