بووانو: توقيفات الأساتذة غير دستورية والمقاربة الأمنية تؤجج الأوضاع

08 يناير 2024 23:42

هوية بريس-متابعات

قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن الحكومة أضاعت سنتين من الحوار غير المنتج في طاع التعليم، والدليل في رأيه هو هدر شهرين من الزمن المدرسي، وحرمان التلاميذ من حقهم في التمدرس.

جاء ذلك في تعقيب إضافي، خلال جلسة الأسلئة الشفوية، ليوم الاثنين 08 يناير 2024، أكد فيه كذلك أن التوقيفات التي لجأت إليها وزارة التربية الوطنية، في حق عدد من الأساتذة، غير دستورية، وتؤجج وتؤزم الوضع في قطاع التعليم، وتحيل على تجربة مماثلة شهدها المغرب سنة 1979، مشيرا إلى أن الاقتطاعات والتوقيفات لن تحل المشكل، وأن الحل هو الحوار مع التنسيقيات، ومبديا استعداد المجموعة وباقي مكونات المجلس، للوساطة في هذا الموضوع.

وأضاف أن المقاربة الأمنية لن تفيد في إرجاع الدراسة لمؤسسات التعليم العمومي، مطالبا الوزير الوصي على القطاع لمراجعة هذه المقاربة.

وكان رئيس المجموعة، قد أكد في افتتاحه للاجتماع الأسبوعي للمجموعة، المنعقد صباح الاثنين بمقر الحزب، أن اللجوء لتوقيف الأساتذة، يعكس ضيق صدر الحكومة، وينسف ادعاءات استعدادها للحوار، معتبرا أن توقيف عدد محدد من الأساتذة، في وقت تعرف فيه الإضرابات المعلن عنها، نسبة نجاح تتجاوز 90 في المائة، ينطوي على تمييز بين الأساتذة، وهو أمر مرفوض دستوريا، حسب تعبير المتحدث.

وقال بووانو، إن الحكومة اعترفت بخطئها في موضوع النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، ما دام أنها قررت تجميده، واستدعت النقابات للحوار من جديد، غير أن الاعتراف بالخطأ في السياسة، كان يفرض على الحكومة أن ترتبه عليه مسؤوليات، ومنها الاستقالات المطلوبة، وفق تعبير بووانو.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M