صحافية وناشطة لبنانية تقصف حسن نصر الله بعد استهدافه المغرب وحزب العدالة والتنمية بسبب التطبيع

29 ديسمبر 2020 14:02

هوية بريس-متابعة

بعد مهاجة نصر الله للمغرب وحزب العدالة والتنمية خرجت الناشطة “رويدا مروة” المعروفة بدفاعها عن قضايا الوحدة الترابية للمملكة في تدوينة بصفحتها بالفايسبوك تقصف فيها نصر الله حيث قالت “أولا لم يتدخل المغرب يوما في أي قضية لبنانية امنية او سياسية داخلية تدخلا مثيرا للتساؤل أو للشك أو للاطماع والتاريخ يشهد!”، مردفة “ثانيا لم يقدم المغرب للبنان دولة وشعبا الا كل الحب والخير في شكل مساعدات انسانية ومادية وطبية ودعم لوجستي ومنح لا مشروطة في اوقات الازمات الوطنية والحروب على مدى عقود!”.

لذلك، تؤكد الناشطة اللبنانية في تدوينتها المطولة بأنه “لا دخل لأي حزب لبناني ان يحاضر على سياسة المغرب الداخلية والخارجية!”، مضيفة “ثم أن لا حزب مغربي حاضر يوما على السياسة الداخلية اللبنانية او على علاقات الاحزاب اللبنانية بالقوى الاقليمية والدولية والتي وصلت لحد ولاء بعض الاحزاب اللبنانية ولاء اعمى حقير للخارج على حساب الولاء للدولة اللبنانية وعلى راسهم حزب الله!”

واعتبرت المتحدثة أنه “لذلك لا يحق لأي حزب لبناني أن يحاضر على أي حزب مغربي بالمديح أو الانتقاد (زعما ما غتفيدوهم ما غتضروهم غي غتبانو خارج سياق المنطق الدبلوماسي وصافي)!”، مبرزة “بغض النظر عن حجم الانهيار الاقتصادي والامني والسياسي والصحي والفساد الحاصل في لبنان والذي يعجز #حزب_الله وحلفائه المسلمين والمسيحيين المسيطرين على المناصب والحكومة والتعيينات الرفيعة والمطار والمرفأ والخارجية منذ سنوات من انقاذ لبنان ولو بالوعود!

بغض النظر عن كل ما هو اعلاه ؛ لا يحق لأي أحد أن يحاضر على الاخر ما لم يكن الاخر قد قام بما يمسه أو يطاله أو يؤذيه أو يفيده!”.

وأضافت “حتى لو كانت معركة حزب الله مع الكيان الاسرائيلي هي معركة وجود كما يقول وهو بالتالي يعتبر كل دولة تعترف باسرائيل ككيان قائم وكأنها تحارب مشروع الحزب وقضيته فتحديدا مع المغرب لا يحق لحزب الله الذي إستفز الدولة المغربية قبل سنوات حين درب وجند بوقاحة مثبتة وبدعم إيراني ورضى جزائري أفراد البوليساريو ضد المملكة المغربية ان يحاضر اليوم على المغرب في ما يجوز وما لا يجوز لاجل وحدة المملكة الترابية او علاقات المغرب الخارجية مع من من يحمل جنسيته ودمه!”.

وختمت مروة تدوينتها بالقول “والأهم يا سادة أن العدالة والتنمية ليس حزب اسلامي بالمفهوم ديال المشارقة حيت أصلا فالمغرب كل الاحزاب اسلامية من حيث ديانة افرادها والمصوتين عليها ومن حيث ان كاع المغاربة عارفين دينهم الحمد لله تحت حماية إمارة المؤمنين وما كيستنوش حزب ولا تيار ولا حركة تجي تقريهم الدين فيصوتوا عليهم على اساس شكون اسلامي بزاف وشكون اسلامي غي شوية!”، مضيفة “يعني غي عفاكم بلاش منها هديك الهضرة ديال حزب اسلامي حيت المغاربة اسلاميين اكثر من اي حزب في العالم والحمد لله!”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M