تفاصيل «مشروع دحلان» للانقلاب على أردوغان.. من وراءه؟

20 يناير 2016 23:09
مصادر إخبارية: الإمارات أوفدت «دحلان» إلى تونس لإشاعة الفوضى

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 20 يناير 2016

كشفت مجلة “الحياة الحقيقة” التركية، عن مخطط للانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية تقوده دول الإمارات وروسيا وإيران.

وذكرت المجلة أن الدول الثلاثة الراعية لتنفيذ المخطط الانقلابي، قد خصصت ميزانية بقيمة 70 مليون دولار من أجل تنفيذ الانقلاب الذي يشرف عليه القيادي في حركة فتح محمد دحلان.

وأوضحت المجلة أن مخطط الانقلاب بدأ بالتحريض على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وسائل الإعلام العربي والعمل على شيطنته، ومن ثم شن حملة موازية عليه في وسائل الإعلام التركي المعادي بحسب موقع ترك برس.

وذكرت أن من سيقوم برعاية هذا المخطط الانقلابي “الرجل الأقذر في الشرق الأوسط محمد دحلان” بدعم 70 مليون دولار حصل عليها من الدول الثلاث، لتنفيذ المخطط، مؤكدة أن دور دحلان بدأ ينشط في الساحة التركية أثناء أحداث “غيزي بارك”، التي تم استغلالها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشارت إلى أن هذا المخطط جاء بعد صعود جماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم للعمل على إفشالها في عدد من الدول العربية، واتّضاح أن موقف الرئيس التركي كان داعمًا للجماعة، وكذلك بعد حادثة سقوط المقاتلة الروسية على الحدود التركية السورية قبل عدة شهور.

وأوضحت المجلة أن مخطط الانقلاب أطلق عليه اسم “مشروع دحلان”.

وأضافت أنه تم وضع المخطط الذي يهدف إلى شراء بعض وسائل الإعلام لتنفيذ ودعم هذا المخطط الهادف إلى تهيئة الرأي العام في العالم العربي، والتركي، مؤكدة أن محمد دحلان قام بعقد اجتماع في تاريخ 12 ديسمبر من العام الماضي في مكتبة مع 15 شخصًا من أجل التباحث في تنفيذ المخطط.

وبينت المجلة أن الخطوات التي سيتبعها الفريق الذي اجتمع معه القيادي في حركة فتح محمد دحلان، هي تشويه صورة أردوغان في الإعلام العربي والإعلام التركي المعادي لسياسة الرئيس التركي، وتوفير الدعم للجهات المعادية للرئيس التركي، وخاصة تنظيم حزب العمال الكردستاني “بي كي كي”، ودعم بعض القيادات العسكرية في الجيش التركي المعادية لأردوغان.

وأضافت مجلة الحياة الحقيقة أنه تم نشر صور للقيادي في حركة فتح محمد دحلان مع الرئيس الروسي فلاديمر بوتين في اجتماع للكرميل، موضحة أن دحلان أخد في الفترات الأخيرة يبتعد عن المملكة العربية السعودية، ويتجه نحو جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أن العديد من الأطراف تعمل على تهيئة الرأي العام لتنصيبه رئيسًا لحركة فتح بدلًا عن الرئيس محمود عباس، وفقا للمفكرة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M