تقرير يحذر من عبث “إيراني” خطير في ملف الصحراء المغربية

12 أكتوبر 2021 22:40

هوية بريس – متابعات

حذر تقرير أمريكي صدر حديثا من تسليح إيران للجمهورية الوهمية “البوليساريو”، مؤكدا على وجود علاقة بينها وبين الذراع الإيراني حزب الله المصنف من طرف أمريكا ضمن قائمة الجماعات الإرهابية.



وأوردت يومية “الصباح” في عددها ليوم الأربعاء 13 أكتوبر 2021، أن مركز الأبحاث بالكونغرس الأمريكي أكد على الإستقرار الذي ينعم به المغرب مشددا على أهميته في سياق إقليمي يتسم بالنزاعات كما هو الشأن في ليبيا ومنطقة الساحل والإضطرابات السياسية في تونس والجزائر.

وزكى التقرير، تقول الجريدة، الأدلة الدامغة التي تقدم بها المغرب حول دعم إيران للتصعيد الذي تقوم به البوليساريو وبينت تسليح النظام الإيراني للإنفصاليين، وتوفير التدريب العسكري لعناصرها، إذ شملت الأسلحة الإيرانية الموجهة إلى ميليشيات الجمهورية الوهمية وفقا للوثائق المغربية، قاذفات صواريخ مضادة للطائرات وأنواعا عديدة من الصواريخ.

وذكر المركز نفسه الذي يعتبر وكالة فدرالية أمريكية تابعة للكونغرس الأمريكي مكلفة بإجراء البحوث، التي توجه السياسة العامة في القسم التشريعي للحكومة، أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تعتبر المغرب شريكا إقليميا مهما في مجالات الأمن والتجارة والتنمية.

وأضاف المصدر ذاته أن المغرب حليف رئيسي لأمريكا خارج حلف الناتو والذي تربطه بالولايات المتحدة اتفاقية التبادل الحر الموقعة سنة 2004، ويعقد الحوار الاستراتيجي الثنائي بشكل دوري منذ 2012، كما يعد عضوا في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأبرز التقرير مكانة المغرب في أمريكا ولدى الرئيس جو بايدن، مشيرا إلى أن التعاون بين أمريكا والمملكة يشهد توسعا، كما تطرق للاستراتيجية الشاملة لمكافحة الإرهاب التي ينهجها المغرب، المتضمنة لتدابير أمنية يقظة وتعاون إقليمي دولي وسياسات لمكافحة التطرف.

وأكد المصدر نفسه أنه إذا كان المسؤولون الأمريكيون يصفون دائما المقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء المغربية بأنه “جدي وواقعي وذو مصداقية”، فقد حصل تغيي كبير مع إصدار في متم سنة 2020، إعلانا متعلقا باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، مذكرا بافتتاح نحو 20 قنصلية في العيون والداخلة تأكيدا على الاعتراف بالسيادة المغربية مشيرا إلى أن واشنطن إلتزمت أيضا بفتح قنصلية أمريكية.

وتوقف التقرير عند الدور الرئيسي للجزائر في هذا النزاع الإقليمي وهو البلد الذي يستضيف ويدعم البوليساريو، كما تطرق لتصاعد التوترات التي تسبب فيها القادة الجزائريون من خلال الاستمرار في عرقلة الأمن والتعاون الاقتصادي في المنطقة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M