حادثة القفز على جثة مسلم قتله الجيش.. القصة الكاملة لمعاناة المسلمين في “آسام” الهندية

27 سبتمبر 2021 18:34

هوية بريس- متابعة

حادثة مقتل عدد من المسلمين على أيدي الجيش والشرطة في ولاية آسام -لرفضهم قرار إخلاء منازلهم التي يقيمون فيها منذ 50 عاما وفق القانون، وانتشار مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه مصور صحفي وبعض الجنود وهم يقفزون فوق جثة مسلم أرداه الجنود قتيلا- أعادت إلى الواجهة قضية المسلمين في آسام، ومعاناتهم من اضطهاد حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) الهندوسي المتطرف.

القضية تتعلق بتهجير 800 أسرة من الفلاحين المسلمين الذين يسكنون أرضا رملية بمنطقة دَرانْغ بولاية آسام منذ سبعينيات القرن الماضي، بحجة أنها أراض تابعة للدولة.

وقد تظلّم هؤلاء المسلمون أمام المحكمة العليا، وأبدوا استعدادهم للانتقال إلى مكان آخر خلال أيام، ولكن السلطات فاجأتهم، في الصباح الباكر يوم 25 سبتمبر الجاري، بقوة تتكون من 1500 جندي وشرطي و14 جرافة دمرت بيوتهم ومسجدين ومدرسة دينية.

وحين احتج الأهالي أطلق الجنود النيران عليهم، فقتلوا رجلا وطفلا وجرحوا 20 شخصا، وتقيم هذه العائلات الآن في العراء على ضفاف نهر في موسم الأمطار، وكانت هذه الحادثة حلقة في سلسلة تم فيها تهجير 6 قرى في المنطقة بالأسلوب نفسه.

كادت الحادثة أن تمر مرور الكرام، من دون أن يشعر بها أحد، لولا انتشار فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه مصور صحفي وبعض الجنود وهم يقفزون فوق جثة مسلم أرداه الجنود قتيلا.

ومع أن القنوات الهندية تجاهلت أو حذفت مقاطع من الفيديو، إلا أنه وصل إلى وسائل الإعلام العالمية، وأثار ضجة كبيرة، وهو ما ضغط على السلطات لاعتقال المصور الصحفي وتعيين لجنة تقصى حقائق. غير أن كبير وزراء الولاية سارع إلى القول إن “إجراءات التهجير من أراضي الدولة لن تتوقف”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M