حملة على “فيسبوك” لمطالبة الدولة بمنع وحظر جميع “المواقع الإباحية” في المغرب

20 أغسطس 2020 15:08
حملة على "فيسبوك" لمطالبة الدولة بمنع وحظر جميع "المواقع الإباحية" في المغرب

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حملة لمطالبة الدولة بمنع وحظر جميع المواقع الإباحية في المغرب، وذلك بالتناسب مع انطلاق السنة الهجرية الجديدة (1442هـ)، كبداية جديدة لصفحة جديدة بلا مواقع فجور وانحلال.

وكتب القائمون على الحملة نداء، جاء فيه: “إن شاء الله تعالى مع بداية هذا العام الهجري الجديد نبدأ حملة وطنية مباركة لمطالبة الدولة بمنع وحظر جميع المواقع الإباحية في المغرب (مواقع الفاحشة والفجور) وذلك في سبيل حفظ الناشئة والأجيال القادمة من الرذيلة والميوعة والانحراف.

من أجل إنجاح الحملة وإشاعتها بقوة في مواقع التواصل الاجتماعي يرجى:
✓ الإعجاب بالمنشور
✓ التعليق بكلمة طيبة
✓ مشاركة المنشور (بارتاج)

ولا تنسوا أن نجاح هذه الحملة المباركة ستكون له آثار طيبة عظيمة على البلاد والعباد وسيحفظ أبناءنا من كل أسباب الزنا والدياثة والفجور”.

كما دعا مطلقو الحملة إلى اعتماد هذا الهاشتاغ ليكون موحدا: “#لا_لمواقع_الفاحشة_في_المغرب“.

وعلى غرار ما فعلت بعض الدول من حجب هاته المواقع التي تسهم في انحراف الناشئة وتغرق المجتمعات في الانحراف والرذيلة والشذوذ، يتمنى القائمون على الحملة أن يقدم المغرب هو الآخر على اتخاذ هذا القرار، حماية للأخلاق وصيانة للأعراض.

يشار إلى أنه بالإضافة إلى إقبال الكثيرين على المواقع الإباحية، فإنهم لا يتوانون في استغلال مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن شركاء لإفراغ شهواتهم ونشر الرذيلة بين الشباب ذكورا وإناثا، ولربما جر غيرهم إلى الانحراف، أو حتى نصب مكائد وحيل للابتزاز الجنسي، وهو ما ينذر بكارثة أخلاقية مغلفة باسم التواصل الاجتماعي.

آخر اﻷخبار
9 تعليقات
  1. الدولة لا يهمها هذا، بل هي تساهم في نشر الفساد ومحاربة من يحاربه، ولا اظن ان هذه الحملات ستجدي نفعا مع هؤلاء، لانهم لا يفهمون الا لغة القوي.
    على كل نسأل الله الخير كله ويفق اصحاب الحمله لما يحبه ويرضاه

  2. بالفعل آثار هذه المواقع الدنيئة خربت عقولا نيرة وأفئدة طيبة نسأل الله الكريم أن يهدي مسؤولينا الاستجابة لهذا المطلب النبيل… هو والله دليل على سيادة البلد و امتحان للنية الحسنة لذوي القرارات

  3. لحسن
    ينبغي من مؤسسات الدولة المغربية المعنية ،الدينية ،التعليمية ،القانونية والحقوقية أن تقوم بواجبها في إطار مهمتها لتأهيل الفرد تربويا وأخلاقيا وفق ما ينص عليه ديننا الإسلامي الحنيف وليس العمل بما تمليه بعض الجمعيات المطالبة بحريات فردية وفق منظور ومرجعية لا تمثل إلى ثقافتنا بأي صلة.فاصلاح الحقل الديني و التعليمي والحقوقي كفيل بأن يكون سدا مانعا أمام انتشار الرذيلة….

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M