ذة. وصال تقة: بوصلات على الطريق (ج4)

09 فبراير 2017 21:40
فيديو.. #لا_تحزن فأنت من رواد التوحيد! - قناة دعوة

هوية بريس – ذة. وصال تقة

لا تفتأ الحياة تصادمنا مع اختيارات لا تنتهي، وقرارات لابد من الحسم في اتخاذها.. يتملكنا الاندفاع تارة، وتارة يسجننا التردد، وننسى في الطريق بوصلات هاديات ما جعلت إلا كي تلهمنا الطمأنينة واليقين فيما يختاره الإله:

– استخارة المولى ؛عبادة التسليم والتفويض، تفعيلها بالانطراح بين يدي الحكيم العليم القدير.

– ما سيصيبنا لن يخطئنا وما سيخطئنا، أبدا لن يمسنا منه شيء، خيرا كان أو دون ذلك، وأمر المؤمن كله خير.

– ما منع حذر من قدر، والمقدر نافذ مهما رمنا التحري وتشدقنا بالحنكة في الاختيار.

– إنما نهرب من قضاء الله إلى قضاء الله، ونحتمي من ضعفنا بقوته، ومن لأواء الحياة بالرضا وبالطمع فيما عند الله.

– هي حياة آفلة في كل الأحوال، والسعيد من استغل أوقاتها فيما يرضي المولى، وعمل على أن يستنقذ منها سويعات فرح وإن ظن أنها لن تدوم.

– التبرؤ من الحول ومن القوة، وحسن الظن بالمولى يعين السالك على المضي في طريقه، لا استكبار يقوده، فيحسن الظن بنفسه وبأنه قادر على النجاح، ولا يأس وتشاؤم يطوقه، فهو يعلم أن من فوض الأمر إليه سينعم عليه، وسيختبره لا محالة هل أحسن فعلا التفويض.

– وعسى أن نكره شيئا، ويجعل الله فيه خيرا كثيرا، وعسى أن نحب شيئا ويجعل الله فيه شرا كثيرا.. وما جعلت الاستخارة إلا لكي يطمئن العبد إلى أن ذاك الذي قدره الله له من اختيار وإن بدا له الشر فيه، ففي طياته نعم كثيرة، ما عليه سوى متابعة معاني اللطف فيه، ومحاولة فهم ما ظهر له من حكمة المولى في ذلك.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M