سخط في فيسبوك ضد استضافة مريم أمجون في “رشيد شو”.. وآخرون أثنوا على الحقلة.. وهذه رسالة بطلة القراءة لأطفال المغرب!!

05 يناير 2019 15:34
سخط في فيسبوك ضد استضافة مريم أمجون في "رشيد شو".. وآخرون أثنوا على الحقلة.. وهذه رسالة بطلة القراءة لأطفال المغرب!!

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

سجل عدد من المغاربة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك سخطهم وتذمرهم من استضافة برنامج الحموضة “رشيد شو” لبطلة القراءة الطفلة المغربية مريم أمجون، واعتبروا ذلك استغلالا لنجومية الطفلة وحب المغاربة لها لأجل تلميع وجه القناة التي لا تزال تعيش حملة تنديد وشجب بسبب إقدام مهرج في حفلها لرأس السنة على الاستهزاء بأحد أئمة المسلمين وأعلام المغرب، وهو الإمام السبتي القاضي عياض -رحمه الله-.

وكتب بعضهم يلوم والدا الطفلة على سماحهما بمشاركة البطلة أمجون التي صارت أيقونة على حب القراءة والحديث بالفصحى في برنامج مليء بالابتذال والحموضة، إذ يظهر التوظيف واضحا في تقديم مقدمه رشيد العلالي الذي قال: “مرحبا بيك وأنا جد سعيد وفرحان نستقبلك فبلاطو البرنامج ديالي، لأنك فعلا مفخرة للبرنامج ونقدر نقول للجمهور الآن: أنك أحسن ضيفة دازت عندي في رشيد شو من نهار بديت”.

ننقل لكم بعض التدوينات بهذا الخصوص:

ربيع السملالي: “هل القراءة موضة العصر، لماذا سمح أب هذه الطفلة البريئة إن كان مثقفا فعلا كما قيل، بظهورها مع هذا الإنسان، والله للعيش جاهلا أميا خاملا خير للمسلم من الظهور في هذه القناة التي تبث السموم والسخرية والاستهزاز من الإسلام وأهله، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا، فقد آن الأوان للتخلص من الكتب يا أبا مريم لأنها لم ترب فيك مبدأ المثقفين الحقيقيين، إلا أن تكون قد دفعت ابنتك إلى هذا الحضيض مُكرها.. وهذا مستبعد.. والله المستعان!”.

خالد اللبار “أقولها صراحة لأب الطفلة لقد ارتكبت خطأ كبيرا في حق المغاربة بالسماح لابنتك التي شرفت المغرب بأن تظهر في قناة العهر التي تستهزئ بديننا وعلمائنا ولا علاقة لها بالعلم والتعليم لا من قريب ولا من بعيد؛ بل (أرادت المصالحة بعد الحملة عليها بحذفها من البيوت) على حساب هذه الطفلة البريئة”.

محمد إدريسي تعليقا على صورة أمجون والعلالي “عندما يلتقي العلم بالجهل، وعندما يلتقي الفن بالعفن.. يا مريم ما كان عليك أن تأتي لهذه المزبلة العفنة”.

آخرون أثنوا على الحلقة كثيرا

في نفس السياق اختار آخرون التعبير على أن مشاركة البطلة أمجون أعطت دفعة للبرنامج، إذ كتب إسماعيل عزام “مع كلّ التحفظ على برنامج رشيد شو وكم التفاهة التي نشرها على الدوام بين المشاهدين، إلا أن حضور هذه التلميذة النجيبة حجب كل الرداءة التي عرف بها البرنامج.
فصاحة في القول.. صدق في الحديث. ودموع غالية لفؤادٍ نقي من طفلة تبهرنا يوماً بعد يوم”.

وكتبت ربيعة عمراني “وصية مريم أمجون للأطفال المغاربة في برنامج رشيد شو أول مرة كيعجبني البرنامج وكنتفرج فيه من البداية إلى النهاية”، وكتبت أيضا “أي طفلة هاذه التي أبكت الحاضرين بالبلاطورشيد شو إنها مريم أمجون وقفت إحتراما للمعلم الله يرحم من رباك حبيبتي”.

سعيد العلواني قال: “تواصلت مع اب وعم البنت مريم امجون عبر الهاتف. أؤكد لكم لاخوف على مرورها في برنامج رشيد شو فوراءها جنود مجندة مثقفة و موقف المشاركة اعجبني واقف احتراما لهذه الاسرة.
لتنظيف المستنقع لابد من النزول اليه. وامر الشهرة من عدمه امر مفروغ منه فمريم يعرفها العالم. ولكن لايجب ان نغفل ان هناك مغرب عميق في حاجة لمرور مريم من هذه المنصة. فلا ننكر ان الثانية تصل الى اكبر عدد ممكن من المغاربة… الحلقة صورت بشروط الاسرة ومرروا من خلال البرنامج رسائل رائعة (استمعوا للحلقة ولاتستعجلوا الحكم)”.

رسالة أمجون لأطفال المغرب

وكانت رسالة مريم أمجون لأطفال المغرب بدعوتهم للقراءة وتشجيعهم عليها قيمة، إذ قالت: “أود أن أشجع جميع الأطفال على القراءة، فالقراءة تنمي رصيدهم اللغوي والفكري بمجموعة من الكلمات الجديدة، القراءة تنمي المهارات العقلية تنمي المهارات الاجتماعية..

القراءة تجعلك تفهم الماضي وتحيى الحاضر وتستشرف المستقبل، فبالقراءة تسمو النفوس، بالقراءة تسمو الأمم والشعوب.

كما أشجع الأطفال على أن يجعلوا الكتاب رفيقا لهم، فالكتاب الصديق الذي لا يطريك والجليس الذي لا يغريك، وكما قال الشاعر:

أنا من بدل بالكتب الصحابا…لم أجد لي وافيا إلا الكتابا”.

لحظة مؤثرة

بعدما تم استضافة أحد الأساتذة الذين حصلوا على وسام ملكي مؤخرا، في نفس الحلقة، وتكلم عن ما يقوم به خدمة لتلاميذه وللمجال التعليمي التربوي، طلب رشيد العلالي، من البطلة أمجون أن تقول كلمة للأستاذ، فما كان منها إلا أن عبرت بفصاحتها المعتادة عن عجز كلماتها عن شكر الأستاذ على مجهوداته، وقامت بالوقوف احتراما له، وهي تدافع عبراتها، وانسكبت دموعها في موقف مؤثر، تأثر به الحاضرون والكثير من المشاهدين.

يذكر أن الطفلة مريم أمجون ذات التسع سنوات، كانت قد حصلت على المرتبة الأولى، في مسابقة “تحدي القراءة بالعربي”، التي تقام بدولة الإمارات، وتندرج ضمن مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتسلمت وهي أصغر مشاركة، جائزتها من يد محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، بعد أن تفوقت، على أزيد من عشرة ملايين مشارك من 44 دولة من الوطن العربي والعالم، وحصلت على جائزة مالية قدرها 500 ألف درهم، خلال حفل كبير أقيم في دار دبي للأوبرا نهاية أكتوبر الماضي.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. لا أتابع هذا البرنامج لا هو و لا غيره من برامج القناة الثانية إلا مكرها في بيوت العائلة لأنه برنامج تافه جدا جدا .

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M