فرنسا واللاعبون الأفارقة.. أين التسامح؟ وأين حضارة الأنوار؟

21 ديسمبر 2022 12:18

هوية بريس- متابعة

ما حدث لثلاثة لاعبين فرنسيين من أصول إفريقية بسبب التعليقات العنصرية التي تعرضوا لها، بعد هزيمة المنتخب الفرنسي أمام نظيره الأرجنتيني، يفرض طرح عدد من الأسئلة، لعل أبرزها “إلى أي حد تخلص المجتمع الفرنسي من قيم العنصرية؟ وإلى أي حد نجحت الدولة الفرنسية في تكريس قيم “الأنوار” لديه؟”.

ماذا تقول فرنسا في “اضطرار ثلاثي المنتخب الفرنسي لكرة القدم كينغسلي كومان، وأوريليان تشاويميني، وراندال كولو مواني إلى إغلاق خاصية الرسائل والتعليقات على حساباتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” (Instagram) بسبب الكم الهائل من الرسائل والتعليقات العنصرية التي أرسلت إليهم منذ هزيمة منتخب فرنسا في نهائي كأس العالم أمام الأرجنتين”؟

هل من المقبول أن تؤدي “إضاعة ضربتي ترجيح وفرصة انفراد تام في آخر دقيقة من المباراة” إلى هذا الكم من الحقد العنصري؟

وهل يكفي أن “يتحرك اتحاد الكرة الفرنسي جنائيا ضد الأشخاص الذين استهدفوا بعض لاعبي المنتخب الأول بعبارات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب خسارة المباراة النهائية لكأس العالم”، وفق ما أفادته وسائل إعلام دولية؟

هل يكفي ذلك، أم أن الأمر يتطلب بحثا في نظرة المجتمع الفرنسي لغيره من العرب والأفارقة إلخ؟

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M