وقال المالكي إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل بشكل متعمد إضفاء المزيد من الطابع الديني على الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى تنفيذا لأطماعها الاستعمارية التوسعية في القدس المحتلة، كان آخرها ما حدث بالأمس في رفع العلم الإسرائيلي بشكل علني في باحات المسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية جماعية وعلنية أيضا في باحاته، بالإضافة إلى الزيادة الملحوظة في أعداد المقتحمين، وإدخال كتب دينية للصلاة وقراءتها بشكل علني من قبل المتطرفين اليهود”.

وأضاف: “هذا يأتي في وقت تصعد فيه سلطات الاحتلال من تضييقاتها على الأوقاف الاسلامية والعمل على سحب صلاحياتها ومنعها من أداء مهامها، وقيودها أيضا التي تمنع وصول المواطنين الفلسطينيين للصلاة في المسجد، كجزء لا يتجزأ من عدوان الاحتلال ومشاريعه التهويدية في القدس وبلدتها القديمة”.

وحث المالكي الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التحرك على المستويات كافة لـ”توضيح وفضح المخاطر الحقيقية والجدية التي يتعرض لها المسجد الأقصى، بما في ذلك حث الأطراف كافة على تحمل مسؤولياتها لتوفير الحماية للقدس ومواطنيها ومقدساتها عامة، وللمسجد الأقصى خاصة”.