قائد الجيش الجزائري يتهم المغرب بدعم المتظاهرين

10 أبريل 2019 17:17
رئيس أركان الجيش يكشر عن أنيابه أمام الجزائريين

هوية بريس – متابعة

في أول كلمة نقلت عنه بعد تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للجزائر، جدد قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح التأكيد على دور الجيش في دعم المرحلة الانتقالية في البلاد.

ونقل التلفزيون الرسمي اليوم الأربعاء كلمة قايد صالح، التي ألقاها أمام عدد من الضباط، وجاء فيها، إنه “مع انطلاق المرحلة الجديدة واستمرار المسيرات، سجلنا للأسف، ظهور محاولات لبعض الأطراف الأجنبية انطلاقا من خلفياتها التاريخية مع بلادنا”، وهو ما قد يفهم منه المملكة المغربية.

وتابع إن “أطرافا أجنبية تحاول زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار في الجزائر”، مشيرا إلى أن الجيش “سيضمن تلبية مطالب الشعب”.

وحسب رئيس الأركان، فإن عملية “زرع الفتنة” تمت عبر “دفع بعض الأشخاص إلى واجهة المشهد الحالي وفرضهم كممثلين عن الشعب تحسبا لقيادة المرحلة الانتقالية، وتنفيذ مخططاتهم الرامية إلى ضرب استقرار البلاد وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد”. وكذلك “من خلال رفع شعارات تعجيزية ترمي إلى الدفع بالبلاد إلى الفراغ الدستوري وهدم مؤسسات الدولة”.

الجيش “سيقود” المرحلة القادمة

ووجه قايد صالح كلامه إلى الشعب الجزائري قائلا إن المرحلة القادمة “حاسمة” تتطلب قدرا كبيرا من “الصبر والفطنة لبلوغ برّ الأمان”. كما أكد أن سيرها “سيتم بمرافقة الجيش الذي سيسهر على متابعة المرحلة”.

كما تعهد قايد صالح بأنه سيتم من جديد فتح ملفات فساد قديمة منها قضية تتعلق بشركة الطاقة الوطنية “سوناطراك”. “العدالة منتظر منها الشروع في إجراءات المتابعات القضائية ضد العصابة”، يقول قايد صالح في إشارة واضحة للنخبة الحاكمة.

تصعيد أمني ضد المظاهرات

وتأتي كلمة قايد صالح في وقت بدت فيه حكومة تصريف الأعمال برئاسة نور الدين بدوي، وكأنها اختارت التصعيد ضد المتظاهرين، إذ استخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لمنع نقابيين وعمال وطلبة جامعيين من التظاهر بأكبر الساحات بوسط العاصمة الجزائرية.

وتعد هذه هي المرة الثانية على التوالي التي تستخدم فيها الشرطة “القوة” لتفريق المتظاهرين الذين يرفضون تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة بالنيابة وإدارة المرحلة الانتقالية؛ على اعتبار أنه من رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة. وسُجِل استعمال القوة لأول مرة ضد المتظاهرين من الطلبة الجامعيين، أمس الثلاثاء، موازاة مع حفل تنصيب بن صالح رئيسا مؤقتا لمدة 90 يوما.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. يعني حنا وصلنا وعندنا حرية التظاهر مكفولة وما بقى لينا غير نشجعو التظاهر في دول جارة !!!!!؟
    المخزن في المغرب اصلا ليس من مصلحته نجاح هذه التجربة في الجزائر وبالتالي هو يراقبها بحذر مخافة انتقالها للمغرب في ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية عصيبة يعرفها المغرب .

    5
    1
  2. المغرب يريد للشعب الجزائري كل الخير .
    لكن الجيش الجزائري لا يريد الخير للجزائريين .
    في التاريخ عندما فازت الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالإنتخابابات قال الحسن الثاني رحمه الله في تعليقة على الحدث بالجزائر (كنت اتمنى أن نرى التجربة الجزائرية في الجزائر للإستفادة منها ) بتصرف قامت الجيش الجزائري وقعد بعد هذا التعليق … فجبهة الإنقاذ العالم عبر عن نزاهة الإنتخابات واحقية فوزها .إلا أن فرنسا أغلت الإنتخابات النزيهة بقوة سلطة الإستعمار بقيادة الجيش الجزائري …..

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M