قيادي فلسطيني: فتوى حاخام بتسميم مياه الشرب دعوة صريحة لقتلنا

20 يونيو 2016 04:02
قيادي فلسطيني: فتوى حاخام بتسميم مياه الشرب دعوة صريحة لقتلنا

هوية بريس – متابعة

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أمس الأحد، إن فتوى حاخام إسرائيلي بتسميم مياه الشرب الفلسطينية، “دعوة صريحة للقتل”.

وتأتي تصريحات أبو يوسف، ردًا على فتاوى دينية صادرة عن الحاخام شلومو ملميد، رئيس مجلس حاخامات المستوطنات في الضفة الغربية، الجمعة الماضية، أجازت للمستوطنين تسميم مياه الشرب في القرى والمدن الفلسطينية المحتلة، بهدف “تهجير الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم أو قتلهم”.

وأضاف أبو يوسف للأناضول “هذه الدعوة ليست الأولى ضد الشعب الفلسطيني، وهي دعوة تحريضية لتصفية وقتل المواطنين الفلسطينيين”.

وتابع “اليوم مطلوب وضع حد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وسرعة إنجاح الجهود الدولية الرامية لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967”.

وقال “هذه التصريحات (فتوى تسميم المياه) تبرهن أنه لا يوجد لدى الجانب الإسرائيلي شريك حقيقي للسلام، في ظل حكومة يمينية متطرفة، تمارس القتل والاستيطان”.

وأوضح القيادي الفلسطيني أن “عشرات الفتاوى صدرت عن حاخامات يهود تجيز قتل الفلسطينيين، وسرقة أراضيهم ومحاصيلهم الزراعية وتخريب ممتلكاتهم، وكانت دافعًا لعمليات القتل والتخريب اليومية التي ينفذها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني”.

من جانبه طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، العالم أجمع بضرورة العمل على وقف التصريحات التحريضية العنصرية، التي تستبيح دماء الأبرياء وتشجع على القتل لسبب ديني أو قوميّ، وفقاً لتعبيره.

ودعا الزعنون في تصريحات خاصة للأناضول، اليوم الأحد إلى ضرورة “التصدي لهذا النهج العدواني المدعوم بشكل علني حكوميا من رئيس حكومة المستوطنين بنيامين نتنياهو، للمستوطنات وقادتها وحاخاماتها” لافتًا أن الأسبوع الماضي “شهد تقديم دعم مالي جديد للمستوطنات في الضفة الغربية بحوالي 20 مليون دولار”.

وحذّر الزعنون من “تبعات تنفيذ الفتاوى الدينية اليهودية العنصرية الموجهة، خاصة ضد الشعب الفلسطيني، والتي هي في المحصلة تخدم المشروع الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي”.

واعتبر “أن تلك الفتاوى التي صدرت عن الخام شلومو ملميد، تعبر عمّا تحمله العقلية الدينية العنصرية من تطرف”.

وأكد الزعنون “أن ذلك ليس غريبا عليهم ويتفق مع نظرتهم لغيرهم “الأغيار” (الغوييم بالعبريّة)، خاصة للعرب وللفلسطينيين، فهناك فتاوى عنصرية سابقة منافية للأخلاق الإنسانية وللشرائع السماويّة السمحاء تحرّض على قتل الفلسطينيين واقتلاع أشجارهم، وتسميم آبارهم، ونعتهم بـالأفاعي والثعابين، وتشبيهم بالصراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعًا”.

وسبق أن حذّر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، عبر موقعه الرسمي أمس السبت، من “الأخطار والتداعيات التي تترتب على مثل هذه الفتاوى”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M