قيم المغاربة.. ذاكرتهم وهويتهم الوطنية خط أحمر..

15 سبتمبر 2022 16:17

هوية بريس- محمد زاوي

تفهّم إدارة الدولة، اعتبار سقفها، لا يعني هرولة البعض إلى الأمام أكثر من اللازم، ولا يعني تجاوز هذا السقف لفائدة بعض المصالح التي يهمها الربح أكثر مما يهمها استقرار الدولة ومصالحها الاستراتيجية.

تفهم تكتيك ما، الوعي بمناورة ما، لا يعني أن يتحولا (التكتيك والمناورة) إلى استراتيجية، تخدم الأجنبي أكثر مما تخدم مصلحة الوطن.

قد يتفهم المرء، وقد يصمت لأجل، ولا سكوت عن:

– أي خطر قد يهدد تدين المغاربة ووحدتهم الدينية في إطار الثوابت والاختيارات المغربية.

– أي تدخل أجنبي (قد يكون بأيادٍ محلية) يستهدف لغة المغاربة، اللغة العربية، شفهية (لغة التواصل والتثاقف الشفهي بين أبناء الوطن العربي الواحد)، أو كتابية (لغة الدولة والتثاقف الكتابي).

– أي استهداف لذاكرة المغاربة بتفكيك ارتباطهم بقضاياهم الوطنية، سواء ما تعلق منها بالحدود الوطنية (الصحراء المغربية، سبتة ومليلية المحتلتان، الخ)، أو ما تعلق منها بحدود الأمة (القضية الفلسطينية، استقرار ووحدة باقي الدولة العربية).

– أي تحريف لفطرة المغاربة، وإنسانيتهم (بما به أصبحوا أناسيَ)، بالشذوذ الجنسي وفاحشة الزنا، غابوية وحيوانية النشاط الجنسي عموما، ولو أن بعض أنواع الشذوذ لا يأتيها الحيوان (حسب ملاحظات ديزموند موريس).

هذه قضايا استراتيجية للمجتمع المغربي ودولته، لا تنازل عنها ولا تراجع، مهما كانت الظروف والحيثيات.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M