لشكر يرفض التغول ويهاجم “الأغلبية الحكومية”..

هوية بريس- متابعة

قال الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” إدريس لشكر، في لقاء تلفزيوني على القناة الأولى، أن حزبه “عبر عن رفضه للتغول والهيمنة منذ ما يزيد عن عشر سنوات، حينما تصدر حزب العدالة والتنمية انتخابات 2011″، كما أنه “ظل في واجهة محاربة التغول والتصدي للقطبية المصطنعة التي تعتبر نموذجا للتغول، في مقابل رفض حزب الوردة الاصطفاف إلى جانب هذه الأغلبية واختار التموقع في المعارضة”.

وأضاف: “اعتقدنا أن انتخابات 8 شتنبر 2021 ستقطع مع هذا التغول وستحد منه، لكن الذي حدث هو العكس، وهنا أختلف مع رئيس الحكومة الذي قال في تقديم التصريح الحكومي بأن المواطن اختار أغلبيته.. من اختار أغلبيته هو الرئيس المعين من طرف الملك، أما المواطن فقد اختار أغلبيته في صناديق الاقتراع عندما صوّت لصالح أحزاب طورت حجمها وعددها أحيانا بالضعف وضمنها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”.

وزاد ذات المتحدث أن “البرلمان كمؤسسة وكفكرة هو مجال لمختلف التعبيرات.. لكن مع كامل الأسف تم اعتماد قواعد وأقولها بكل مسؤولية ووضوح قلصت من هذه التعبيرات مع أن ممثلي الأمة يجب أن يتمتعوا بقدر كاف من حرية التعبير، حتى ولو كان فردا واحدا ممثلا في البرلمان”.

وعلق لشكر مجددا على تشكيل الأغلبية الحكومية بقوله أن “أحزاب الأغلبية الحكومية سعت إلى سياسة فرض الأمر الواقع وتكريس نوع​ من​ الهيمنة القسرية​ على​ كل​ المؤسسات​ المنتخبة، بحيث انتقلنا من مرحلة الاستقواء بالأعداد إلى مرحلة التغول والهيمنة على الحياة السياسية بكل الطرق”.