مجلس الرباط على صفيح ساخن وأغلالو في فوهة مدفع المعارضة

04 أكتوبر 2022 09:19
موظف موقوف يقوم بفعل جنوني محاولة منه لإتلاف أدلة تدينه

هوية بريس-متابعة

بعد بداية دخول سياسي جديد لعام 2022-2023، تستعد المعارضة بجماعة الرباط لافتتاح موسمها السياسي على صفيح ساخن يجعل أسماء أغلالو في فوهة مدفع المعارضة، بعد أن وقفت طوال هذه السنة في حصد عدد هائل من المعارضين لها حتى من داخل اغلبيتها وممن كانو بالأمس القريب أقرب المقربين لها.
دخول سياسي عجل بارتباك علاقتها مع رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة، حيث تعمدت رئيس المجلس اقصاء رئيس الغرفة المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، من المشاركة في اجتماعات ولقاءات تشاورية مع أرباب المقاهي بالرباط، نظرا لما بات يتعرض له هؤلاء من مشاكل بسبب الضرائب التي تعتزم الجماعة رفعها في ظل واقع اقتصادي يسوده التضخم.

في دورة أكتوبر التي ستعقد يوم غدا الثلاثاء من الشهر الجاري سيناقش المجلس نقطة الميزانية وبرنامج العمل 2022-2027 ، وهما النقطتين الأكثر أهمية بالنسبة لهذه الدورة.

وأوضحت مصادر متطابقة، أن الميزانية ادردت بها زيادات في عدة مجالات لكن لايوجد أي تبرير لذلك مقدم من طرف ذوي الاختصاص ، وتابع ذات المصدر ”لا يمكننا المصادقة على هذه الزيادات بهذه الطريقة”. وأن المجلس يتوفر حاليا على فائض 360 مليون والتي يريد المجلس ان يشتري بها آلات الرفع الخاصة بالكهرباء.

وبخصوص مشروع العمل 2022-2027 تقول المصادر ذاتها ”يتطرق مشروع العمل في احدى نقطه الى أن مداخيل الضريبة سترتفع ، لكن السؤال هو هل سنزيد على المواطنين أم سنزيد في الاستخلاص، وهذا يفتح قوسا لطرح عدة تساؤلات ، أضف الى ذلك أن ذات المشروع يناقش نقط جد مهمة خاصة بالسياحة اذ كشفت الجماعة بان السياحة في الرباط جد ضعيفة تجعل من المدينة نقطة عبور سياحي للقادمين نحو مدن اخرى، لهذا يسعى المجلس الى جعل الرباط مدينة سياحية تنافس مراكش واكادير ، في حين ان المجلس يريد الزيادة في الضريبة على ليالي المبيت، اذ كيف يعقل ان تشجع السياحة بهذه الطريقة“.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M