مخاطر تحيط بإمدادات الكهرباء بفرنسا

19 نوفمبر 2022 11:13

هوية بريس- متابعة

قالت شركة “آر تي إي” في أحدث تقاريرها، إن الكهرباء في فرنسا عُرضة لمخاطر ضئيلة إلى معتدلة خلال شهري نونبر ودجنبر (2022)، حيث سيعوض تراجع الطلب وانخفاض الإنتاج النووي بعضهما البعض -تقريبًا-.

وأوضحت الشركة أنه من المتوقع انخفاض الإنتاج النووي خلال الأسابيع المقبلة عقب إضراب عمال من شركة “إي دي إف” الذي انتهي في أكتوبر (2022)، وعمليات التأجيل أو المخاطر الفنية أثناء الصيانة بعدة مواقع.

وفي الوقت الحالي، يحد الانخفاض في استهلاك الكهرباء، الذي لوحظ لعدة أسابيع، من المخاطر على أمن الإمدادات خلال فصل الشتاء.

إلا أن الشكوك ما تزال قائمة مع عدم اليقين من تشغيل الأسطول النووي الفرنسي هذا الشتاء.

ومع إغلاق قرابة نصف المفاعلات البالغ عددها 56 إما للصيانة أو نتيجة لمشكلات التآكل، من المتوقع أن يصل إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية إلى أدنى مستوياته خلال العام الجاري (2022)، بين 275-285 تيراواط/ساعة.

ومن المقرر إعادة تشغيل العديد من المفاعلات في النصف الثاني من شهر نونبر وبداية دجنبر (2022).

وقالت شركة “آر تي إي” إن زيادة الإنتاج إلى 45 غيغاواط أو أكثر بحلول يناير (2023) ليس أمرًا مستحيلاً، لكنه سيعتمد على مدى إحراز التقدم في المفاعلات المتضررة من التآكل، وانتهاء عمليات الصيانة في سلسلة المفاعلات “إن 4”.

(المصدر: موقع “الطاقة” الدولي)

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M