مسؤولة أممية قلقة إزاء تصاعد العنف في إقليم “أراكان”

18 يناير 2019 21:53
مدير مركز حقوقي كندي: لا أثر للعدالة في ميانمار

هوية بريس – وكالات

أعربت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، يانغي لي، الجمعة، عن قلقلها إزاء تصاعد أعمال العنف في إقليم أراكان، غربي البلد الآسيوي.

وأشارت يانغي لي، في بيان، إلى مقتل وإصابة مدنيين؛ جراء قتال بين قوات الأمن و”جيش أراكان” (جيش إنقاذ روهنغيا أراكان)، منذ نوفمبر الماضي.

و”جيش إنقاذ روهنغيا أراكان”، جماعة تأسست في 2012، عقب عمليات بطش شنها بوذيون متطرفون ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، بدعم من جيش ميانمار؛ ما أسفر عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الروهنغيا.

وأضافت المسؤولة الأممية، أن القتال أسفر أيضا عن نزوح ما لا يقل عن 5 آلاف، و”يتعين على الجانبين اتخاذ تدابير لحماية المدنيين”.

وأدانت هجوم لـ”جيش أراكان”، أودى بحياة 4 من عناصر حرس الحدود، في 4 يناير الجاري.

وتابعت يانغي لي، أن جيش ميانمار، أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، بعد ذلك الهجوم، وشن هجمات بمروحيات وأسلحة ثقيلة.

وأوضحت أن تلك الهجمات أسفرت عن مقتل وجرح مدنيين.

وأعربت المسؤولة الأممية، عن قلقها إزاء الرد غير المتكافئ من جيش ميانمار بعد الهجوم.

ونددت “بلغة الكراهية”، التي تستخدمها الحكومة، ودعتها إلى عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى أراكان، باعتبارها سلوك غير إنساني.

ومنذ 25 غشت 2017، ينفذ جيش ميانمار، ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية بحق الروهنغيا في أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلادش، وفقا للأمم المتحدة.

وتقول حكومة ميانمار إن الروهنغيا ليسوا مواطنين، وإنما “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M