مطالب بمحاكمة موقع “أنفاس” بعد اتهامه لخريجي دور القرآن بالإرهاب وقتل السائحتين الأجنبيتين بشمهروش

20 يناير 2019 14:42

عبد الله مخلص – هوية بريس

في إطار الحرب الضروس التي تخوضها بعض المنابر الإعلامية، التي لا تراع أخلاقيات المهنة، وتعتمد لتسويق بعض موادها الإعلامية على الاختلاق والكذب والتحريض والتشهير ضد من تصنفهم في دائرة “الخصوم الأيديولوجيين”، أقدم موقع يدعى “أنفاس بريس”، النسخة الإلكترونية لأسبوعية “الوطن الآن”، على وصف خريجي دور القرآن الكريم بالإرهابيين.

الجريدة المعروفة بعدائها الكبير للمشتغلين بالمجال الدعوي الديني، كتبت تحت عنوان “زكاهم منذ ست سنوات.. الوزير الرميد يشرف على تخرج الدفعة الأولى من الإرهابيين من دور القرآن بمراكش!” بأن مصطفى الرميد، وزير العدل السابق، وبعد ست سنوات، منذ تزكيته “لدور القرآن بمراكش وتشرف بزيارتها ومبايعته للمشرفين على “الإمارة المغراوية”، ها هي هذه الدور تخرج الدفعة الأولى من “إرهابييها” الدمويين ليذبحوا السائحتين الإسكندفايتين في دجنبر 2018″.

وأضافت الجريدة الإلكترونية المذكورة بأن خريجي دور القرآن الكريم إرهابيين وسفاحين ومتطرفين ينشرون عقيدة الدم.

ولأن الجريدة قد تجاوزت مهامها الصحفية والإعلامية إلى الأمنية والقضائية، واتهام جمعيات المجتمع المدني بتهم ثقيلة دون حجة أو برهان، فقد أثار منشورها الذي مولته على الفيسبوك حملة استهجان واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى صفحتها الزرقاء أيضا.

وكتب بعض المعلقين:

– على دور القرآن المعنية والوزير الرميد تقديم شكاية وطلب فتح تحقيق.

– أنفاس بريس ومريديها مجرد ملاقط بيد من يريد الخراب لهذا البلد.

– ليس هناك من يؤسس للإرهاب أكثر من مثل هذه الصفحات المشبوهة فمتى كان حفظ القرآن الكريم إرهابا.

– أتريدون وطنا خال من قراءة كتاب الله؟  فأبشروا بالخسران إذن.

– اتق الله وباركا من لكذوب وحاشا لله أن إنسان حاملا لكتاب الله عارفا بسنة رسوله أن يكون إرهابيا أو مجرما.

– مدرسة القرآن تخرج منها العلماء الربانيين الدين يحبون دينهم وملكهم وبلدهم. فاتقوا الله في منشوراتكم..

– أظن أن هذا الذي كتب هذا المقال لم يدخل قط لدار من دور القرآن أقول لك اتقي الله فإن العبد لتكلم بكلمة من سخط لله ليلقي لها بالا فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا وهؤلاء المشايخ والطلبة الذين اتهمتهم بالإرهاب بعيدون كل البعد عن هذه الأفعال الإجرامية.

المثير في حملة التحريض والكراهية التي تثيرها جريدة “أنفاس” حاقدة في مناسبات متعددة، واتهامها للدكتور محمد المغراوي، بالضلوع في جريمة شمهاروش، هو أن رئيس جمعية الدعوة على القرآن والسنة، قد ورد اسمه ضمن من كان أعضاء الخلية يستهدفون تصفيتهم وذبحهم، كما أن المغراوي قد أصدر بيانا أوضح من خلاله موقفه من العملية الإرهابية بكل وضوح.

تجدر الإشارة إلى أن الجريدة المذكورة تقود حملة ضد حزب العدالة والتنمية، وفي هذا الإطار فهي تحاول، كما هو الشأن بالنسبة لمنابر أخرى، أن تتصيد أي تصريح من هنا وهناك لتخدم طرحها التحريري الموغل في الحقد والكراهية، وزرق الفرقة بين مكونات المجتمع.

فمن حق أي منبر إعلامي أن ينتقد حزبا سياسيا ومشروعه المجتمعي، ولكن يجب أن يكون ذلك في إطار نزاهة فكرية وتحليل موضوعي، لا بالاختلاق والكذب واعتماد أساليب بالية تضع صاحبها في موقف حرج وتعرضه للسخرية والتهكم من المتابعين، وقد تكلفه أيضا المثول أمام القضاء.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. شي واحد ما لقا عليك حتى حاجة خايبة تايقول ليك ( أو مالك مزغب) هي هذي دابا . أو المشكل هو أن الدين ولى بحال الحيط القصير. من هب و دب إطعن فيه و يسب وينقص منو . اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا .

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M