مفتي عُمان يدخل على خط “الهجوم المريب” على إمام الحرم المكي ..

04 أغسطس 2022 21:33

هوية بريس – متابعات

أعلن مفتي سلطنة عُمان، أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الخميس 3 غشت، عن تضامنه مع إمام الحرم المكي صالح بن حميد، وسط الجدل الذي أثارت خطبته الأخيرة، عندما دعا فيها على “اليهود المحتلين”.



مفتي سلطة عُمان قال في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

“لقد أثلج صدورنا الدعاء الذي دعاه إمام الحرم الشريف أخونا الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد لنصرة الحق ودحر الباطل، ومهما كان غليان الحاقدين فإن الله معه وصالح المؤمنين، (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)”.

وكان إمام الحرم المكي الشيخ صالح بن حميد قد قال، في ختام خطبة الجمعة الأخيرة 29 يوليوز:

“اللهم عليك باليهود الغاصبين المحتلين فإنهم لا يعجزونك”.

وأثار دعاء الشيخ صالح بن حميد ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط انتقادات من حسابات صهيونية ومطالب بمحاسبته، مقابل تضامن وتأييد من حسابات سعودية وعربية.

حيث أطلق مغرِّدون على موقع “تويتر”، حملة تضامن واسعة مع إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، بعد أن طالب الصحفي الصهيوني إيدي كوهين باعتقال بن حميد، ووصف خطبته الأخيرة بأنها تحتوي على “كراهية”، كما انتقد مغردون صهاينة آخرون يكتبون بالعربية إمام الحرم المكي.

وأثار الهجوم على بن حميد ردود فعل على موقع تويتر، وتصدّر هاشتاغ #كلنا_الشيخ_بن_حميد قائمة التغريدات الأكثر تداولاً في المملكة.

وتبوأ الشيخ صالح بن حميد عدة مناصب في السعودية، فهو عضو بهيئة كبار العلماء السعودية، وشغل منصب رئيس مجلس الشورى، كما عُين مستشاراً في الديوان الملكي.

ولدى بن حميد العديد من المؤلفات، من بينها “القدوة مبادئ ونماذج”، و”منهج في إعداد خطبة الجمعة”، و”مفهوم الحكمة في الدعوة”، بحسب ما أظهره موقع الإمام على الإنترنت.

يأتي دعاء بن حميد في خطبة الجمعة، في أعقاب سماح السعودية للطيران الصهيوني بالتحليق فوق أجواء المملكة.

يُشار إلى أن السعودية لا تعترف بالكيان الصهيوني، وتُصر في تصريحاتها الرسمية حول التطبيع مع الكيان الغاصب على أنها لن تُطبّع العلاقات ما لم تُحل القضية الفلسطينية.

وتتمسك السعودية بمبادرة السلام العربية (التي أُطلقت في القمة العربية ببيروت عام 2002)، وتقترح المبادرة السعودية إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية والكيان الصهيوني، بشرط انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، وقبولها بإقامة دولة مستقلة لفلسطين عاصمتها القدس الشرقية، مع إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M