منتدى نسائي: إعادة الاعتبار للأسرة يعزز منظومة القيم ومواجهة الظواهر السلبية
هوية بريس-متابعة
أكد المجلس الإداري لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية، على ضرورة إعادة الاعتبار لمؤسسات التنشئة والتربية وعلى رأسها مؤسسة الأسرة، باعتبارها ركيزة أساسية لتعزيز منظومة القيم داخل المجتمع في مواجهة الظواهر السلبية، وضرورة جعلها في قلب السياسات العمومية المتبعة.
ومن جهة أخرى، طالب المجلس الإداري للمنتدى في بيان له أصدره عقب انعقاد دورته الأولى، وذلك برسم الولاية السادسة، يوم الأحد 23 يناير 2022 بالرباط، باستكمال مسار التنزيل الحقيقي لمقتضيات دستور 2011 لاسيما الفصل 32 منه، وذلك بإخراج الخطة الوطنية لحماية والأسرة، وتشكيل المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة.
هذا وجدد المجلس الإداري دعوته، لتفعيل مقتضيات الفصل 19 من الدستور وفق ثوابت المملكة وقوانينها الراسخة بما يحقق الإنصاف والعدالة للمرأة المغربية، مشددا على ضرورة التعجيل بإخراج هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، وتعزيز تواجد المرأة في مواقع المسؤولية.
ومن جهة أخرى، جدد المجلس تأكيده على ضرورة التعجيل بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية، باعتباره حاجة حقيقية وملحة لتحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للأسر ولفئات عريضة من المجتمع.
هذا ودعا في موضوع آخر، إلى مزيد من التمكين للمجتمع المدني للقيام بأدواره الدستورية من خلال تنزيل فعال للدمقراطية التشاركية ومراجعة المنظومة القانونية لعمل الجمعيات، والتعجيل بإخراج المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي.
إلى ذلك أهاب المجلس الإداري للمنتدى بجميع الجمعيات المنضوية في إطار شبكة المنتدى، إلى المزيد من النضال والبذل والعطاء وتطوير القوة الاقتراحية للمنتدى وترجمتها في مشاريع وبرامج ميدانية من أجل حماية حقوق المرأة والأسرة والنهوض بأوضاعهما في مختلف المجالات.
