مهتمون يرفضون اقتراح إلغاء الامتحان في “مادة العلوم الإسلامية” في اختبارات “البكالوريا” بالجزائر

11 يوليو 2018 19:03
الجزائر: مُثول قائد الشرطة السابق أمام القضاء في قضية "الكوكايين"

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تحت وسم “#لا_إلغاء_مادة_العلوم_الإسلامية“، خرج عدد من المهتمين بالجزائر لمهاجمة اقتراح إلغاء الامتحان في “مادة العلوم الإسلامية” في اختبارات “البكالوريا”، باعتباره خطوة للتضييق على المادة في أفق المطالبة بإلغاء تدريسها.

وفي هذا الإطار كتب ذ.قورية سيد علي:

“شخصيا لا أنظر ببراءة إلى اقتراح إلغاء الامتحان في “مادة العلوم الإسلامية” في اختبارات “البكالوريا”.
لأنِّي لا أثق -أبدًا- فيمن اقترحه،
حدسي يقول لي: هي خطوة لها ما بعدها!
بل هو عندي: يقينٌ لا يخالجه شك!
إنَّ حُسن الظَنِّ في ظِلِّ تنفُّذ التيار التغريبيّ الفرنكفونيّ داخل الجهة الوصيّة، وتمكنه من مراكز القرار فيها= مهلكةٌ وسذاجة!
ما أَُرَى هذا -إن تجسَّد، ولن يتجسَّد بإذن اللّه- إلَّا خطوةً أولى نحو إلغاء تدريس المادة أصلا!
فإنْ تحقق هذا المقترح، ومرَّ ذلك في صمت…فما أسهل أن يخرج علينا غدا مَن يقول:
ما فائدة تدريس الأقسام النهائية مادة لا يُمتحنون فيها؟
ويخرج آخرٌ بعد غدٍ ليقول:
لماذا لا نلغي تدريس هذه المادة للأقسام العلمية في جميع مستوياتها لإضفاء الصبغة العلمية عليها؟
ثُمَّ لا يُمكن أبدا أن ننظر إلى المقترح بمعزل عمّا حدث -قريبا- في بعض الدول العربيّة من إلغاء التربية الدينية وعَلْمَنة التعليم.
لأنّ أصحاب هذه الاقتراحات كُلُهم:
هم أبناء فِكْرٍ واحد،
شربوا من معين واحد،
ورضعوا من بقرة واحدة،
كلهم ينفذ توصيات مؤسسات دولية معروف توجهها، واضحة أهدافها.
وأختم بمعلومة قد يسمع بها أكثركم لأول مرة:
قد كان هناك مقترحٌ قبل سنتين لتغيير اسم المادة إلى (الحضارة الإسلامية).
وهو اقتراحٌ مفخخ؛ قد يفتح الباب مستقبلا لتميِّيع للمادة، والسماح لغير أهل الاختصاص بتدريسها.
وقُوبل يومها برفض مفتشي المادة للمُقترح…ثمَّ استقر الأمر بعد أخذٍ و رَدٍّ على حل وسط، وهو تسمية ” الحضارة والعلوم الإسلامية”..ثُمَّ جُمِّد المشروع أو أُجِّل!
مِمَّا يؤكد النيّة المبيتة لاستهداف المادة!”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M