يعيش عدد من المواطنين في حيرة من أمرهم بعد تضارب الأنباء حول ضرورة التوفر على رخصة التنقل الاستثنائية للراغبين في السفر من مدينة إلى أخرى من عدمه، في الوقت الذي أصبح عداد إصابات كورونا يسجل أرقاما مرتفعة، الأمر الذي جعل الحالة الوبائية ببلادنا تعرف شيئا من التدهور، وتم إصدار تعليمات بتشديد مراقبة الالتزام بالتدابير الاحترازية المعمول بها حاليا.
وتشير المعطيات أن العمل برخصة التنقل الاستثنائية لازال سارية المفعول، وأن على الراغبين بالسفر من مدينة إلى أخرى مطالبين بالحصول عليها من السلطات المحلية حيث يوجد محل سكناهم، باستثناء الأشخاص الحاصلين على جواز التلقيح، الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إذ بإمكانهم التنقل بكل حرية تبعا للقرارات الحكومية.
وتجذر الإشارة إلى أن ركاب السيارة يجب أن يكونوا جميعا حاصلين على رخصة التنقل، أو حاصلين على جواز التلقيح، وستطال كل من خالف ذلك غرامة خرق التدابير الاحترازية من قبل عناصر الأمن المرابطين بالسدود القضائية وإن كانوا برفقة من يملكون الرخصة الاستثنائية أو جواز التلقيح.
