“موسم بوجلود” يرفع حالات الإصابة بكورونا في جماعة بإقليم أكادير بشكل قياسي
هوية بريس- متابعة
أفادت مصادر إعلام محلية، أن جماعة الدراركة، شرق أكادير، تغرق في مستنقع كورونا، بعد أن شهدت احتفالات جماعية وصاخبة ب “بوجلود” خلال فترة عيد الأضحى. وأن عددا من المواطنين يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، ذلك أن الأعراض بادية عليهم رغم عدم إجرائهم التحاليل المخبرية.
وأكدت ذات المصادر أن الأعراض المذكورة ظهرت على الشباب بكثرة، كونهم الفئة الأكثر حضورا في احتفالات “بوجلود”، بيد أن ذلك لم يعف حتى الكبار من انتقال العدوى إليهم. وأن عددا من المواطنين بالجماعة المذكورة خالطوا مصابين بالفيروس التاجي، وباتوا يشكون من الزكام والحمى وآلام العضلات المفاصل.
ونتيجة لذلك، عمد بعض المشكوك في إصابتهم إلى عزل أنفسهم داخل البيوت والتعاطي لبعض الأدوية ك “دوليبران وفيتامين سي” ، بينما يتجول البعض الآخر في الشوارع دون حسيب ولا رقيب.
وتأتي هذه الكارثة التي حلت بالجماعة بعد تنظيم احتفالات “بوجلود” لسبعة أيام متتالية، وفقا لما أكدته مصادر إعلامية، رغم أن العادة كانت تقضي بتنظيم التظاهرة أربعة أيام فقط.