هذا الحزب المغربي يندد باغتيال قاسم سليماني

04 يناير 2020 09:03
قتل سليماني.. ثم ماذا؟

هوية بريس-متابعة

بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليمانن توالات ردود الأفعال المحلية والعالمية، وكأول تعليق من داخل المغرب، أدان حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، عملية القتل هاته، ووصفها ب”الجريمة الإمبريالية في حق قائدين كبيرين من قادة المقاومة العربية والإسلامية”.

ومما جاء في بلاغ الحزب السياسي المغربي “على عادتها في الإعتداء على الشعوب وحركات التحرر بتصفية قادتها البارزين كما حصل في الماضي مع باتريس لمونبا والمهدي بن بركة و أرنستو تشي غيفارا وعمر تورخيس وسالفدور اليندي،أقدمت الإدارة الأمريكية على ارتكاب جريمة إغتيال اللواء قاسم سليماني قائد قوات القدس في الحرس الثوري الايراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق”.

ثم أضاف البلاغ “والكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي إذ تندد بهذه الجريمة الجديدة للامبريالية الأمريكية في حق قائدين كبيرين من قادة المقاومة العربية والإسلامية، تعبر عن تعازيها الحارة لإيران والعراق قيادة وشعبا، وتدعو قوى التحرر والمقاومة في المنطقة والعالم إلى توحيد طاقاتها في مواجهة أطراف المحور الإمبريالي الصهيوني الرجعي الذي يستهدف كل شعوب المنطقة لاخضاعها ونهب خيراتها وتمرير صفقة القرن المشؤومة”.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. كمسلمين نندّد باغتيال أي مسلم على يد غير مسلم،فقاسم سليماني ظالم سفك دماء غزيرة بريئة وكان يجب أن يقتله مسلمون قصاصا على ظلمه،أما القبول بالتدخل الأجنبي من أيّ كان فهذا مرفوض شرعا،وبمجرّد قتله على يد غير مسلم يسمّى شهيدا يؤجرمرتين وقد يكون ذلك سببا في أن يغفرالله له وحسابه عند ربّه،علينا رفض التدخل الأجنبي المجرم.

    4
    11
  2. من يسمي هذا المجرم بالشهيد عليه أن يراجع حساباته، هذا المجرم الشيعي الخبيث الذي يؤمن بتحريف القرآن وبكفر الصحابة جميعا إلا ستة، ويسب ويلعن الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم، وقتل وشرد وهجر الملايين من المسلمين في العراق وسوريا واليمن، و …
    ويكفي أن نرى من يبكيه أليس حزب الطليعة وما أدراك ما حزب الطليعة، ومن لا يعرف هذا الحزب ومرجعياته وعقائده عليه أن يبحث ويتعمق في البحث.
    هؤولاء جميعا (أمريكا وإيران والصهاينة وغيرهم من ملل الكفر) شيء واحد ومابينهم من الاتفاق أضعاف أضعاف مابينهم من الاختلاف. ومن شك عليه بقوله تعالى في سورة الجاثيةالآية 19 وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين)

    5
    1
  3. يا صاحب التعليق الأول. كيف تفكر يا اخي بهذه الطريقة.. الذي قتل المسلمين في العراق وسوريا وشردهم وتعاون مع العدو كيف أن يكون شهيدا اتقي الله. إيران ساعدت أمريكا لاحتلال العراق والان يدفعون الثمن ان أرادت إيران ان تنفرد بالبترول وخيرات البلاد مع روسيا. فامريكا تريد بهذا ان تحدر إيران انها لن تخرج من العراق.. فمصلحتهم من مصلحة إيران لهذا السبب قامت بتحدير إيران لكنهم تحت الطاولة أصدقاء لأنهم قتلو وشردو وهجروا اهل السنة. اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين خانمين

    9
    1
  4. للأخ المعلق موسي إيوا ربّي اللي عالم،أنا مقصودي أن علينا رفض التدخل الأجنبي بديارالإسلام،لأن التدخل بلاموافقة بأي ذريعة ماهو إلا انتهاك لسيادة الدول وشكل من أشكال الإرهاب،أما مسألة التكالب على أهل السنة من قبل الطغيان العالمي ورأس حربتهم الحركي السابق الهالك سليماني فدليل على أن دعوات عشرات الآلاف من المشردين لم تذهب سدى وأن الثعالب السخيفة الخائنة بعد أن تكمل مهمّاتها القذرة يُتخلّص منها بأبشع الطرق،فهل تتعظ الحركة l’armé actifالتي تعمل وتسترزق بخيانة الله ورسوله من النهاية السيئة التي تنتظرهم،فهم ذيل تابع وعبيد في نظرأسيادهم ومنديل ورق يستعمل ثم يلقى في القمامة في أحسن الظروف.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M