هل أنعشت الأمطار الأخيرة السدود ؟ .. مسؤول يجيب

05 أبريل 2022 19:52
التساقطات الأخيرة تنعش حقينة سدود هذه الأقاليم (بالأرقام)

هوية بريس – متابعات

أفاد عبد الحميد اسليخ، مدير بالنيابة لوكالة الحوض المائي لجهة سوس ماسة، أن الأمطار، التي عرفتها المنطقة، ساهمت في تقليص جزء من العجز المائي، مقارنة مع ما كانت تعانيه السدود المتواجدة بسوس ماسة خلال شهري نونبر ودجنبر، غير أن النسبة المسجلة أقل من التي تم تسجيلها خلال السنة الماضية.



وذكر المتحدث ذاته، أن نسبة العجز المائي، حاليا، بحوض ماسة تقدر بـ15 في المائة، بينما حددت نسبة العجز بحوض سوس بـ55 في المائة.

ووصلت كمية المياه المخزنة في السدود، الموزعة على المجال الترابي لجهة سوس ماسة، إلى حدود اليوم، بحسب المتحدث ذاته، إلى 117,5 مليون متر مكعب، من أصل 730 من الطاقة الاستيعابية، أي بمعدل 17,5 في المائة من نسبة الملء، مشيرا إلى أن المعدل الذي كان ينبغي أن يكون هو 235 متر مكعب.

وبلغت نسبة الملء في سد يوسف ابن تاشفين، لحدود اليوم الثلاثاء 05 أبريل، 17,1 في المائة، مقابل 27 في المائة سجلت خلال نفس الفترة من العام الماضي.

بينما حددت نسبة الملء بسد مولاي عبد الله بنسبة 71,5 في المائة، مقابل 64,8 في المائة خلال العام الماضي، فيما وصلت نسبة الملء بسد عبد المومن 2,9 في المائة، مقابل 17,9 خلال السنة الماضي.

وأوضح اسليخ أنه بحكم هذا العجز المائي، الذي لم يتم تجاوزه بعد، يتم تدبير هذه الموارد المائية على مستوى الجهة، حسب الأولية، إذ تعطى هذه الأخيرة للماء الصالح للشرب، فيما تم تقليص المياه الموجهة لقطاع الفلاحة، إذ يوجه إليها نسبة قليلة من الماء، نظرا إلى كون الفلاحين يعتمدون على المياه الجوفية في السقي (الآبار).

وجذير بالذكر أنه هذا التدبير يتم بالتنسيق بين المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ومصالح وزارة الفلاحة ووكالة الحوض المائي على مستوى الجهة، وكذا المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.

وتتوزع مصادر تزويد أكادير الكبير بالماء الشروب، حسب المتحدث ذاته، على أربعة مصادر أولها سد عبد المومن، وسد مولاي عبد الله والمياه الجوفية، ومحطة تحلية مياه البحر التي تم إطلاقها قبل ثلاثة أشهر. (SNRTnews)

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M