“واقعة كولومبيا”.. السفيرة المغربية توضح..

هوية بريس- متابعة

دخلت سفيرة المغرب بكولومبيا، فريدة لودايا، على خط “الضجة التي أثيرت على إثر تسرب أخبار عن تعرض دبلوماسيين مغاربة لسرقة هواتف محمولة ولوحة رقمية “تابليت”، بعدما تم تخديرهما من قبل إمرأتين التقياهما عبر تطبيق المواعدة Tinder”.

وقالت فريدة لودايا، وفق ما أوردته جريدة “المساء”، إن “الوقائع تعود لـ 15 من غشت الجاري، حين التقى إطاران من السفارة المغربية بكولومبيا، فتاتين عبر تطبيق مخصص للتعارف”.

وأوضحت أن “الأمر لا يتعلق بمومسات”، مضيفة: “بالفعل تم تحديد موعد لتناول العشاء وتم اللقاء، وما كان من المفترض أن يكون عشاء عاديا تحول لشيء آخر حين شعر الإطاران بالدوار، رغم أنهما لم يتعاطيا أي كحول”.

وأكدت السفيرة المغربية أن “الشابين معروفان بأخلاقهما لكنهما وقعا ضحية قلة اليقظة”، مشيرة إلى أن “الفتاتين تظاهرتا أنهما لطيفتان وعرضتا المساعدة على موظفي السفارة لاصطحابهما إلى المنزل، وهو ما حدث بالفعل، لكن وبعد الوصول، فقد أحد الدبلوماسيين وعيه تمامًا، وعندما استيقظ اكتشف أنهما تعرضا لعملية سرقة أموال وجهازي كمبيوتر محمول وجهازا لوحيا”.

وتابعت لودايا أن “الشرطة في الوقت الحالي، تسعى للبحث عن الفتاتين”.

وأكدت، حسب “المساء”،  أن “القضية “سرقة” وليست أي أمر أخر”، مضيفة أن “الإطارين الموقوفين، عن العمل بقرار من وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، كانا في أول مهمة لهما بالخارج”.