وزير سابق للتعليم يدعو إلى اعتماد “التكوين المستمر للأساتذة”..
هوية بريس- متابعة
جاء، في الدرس الافتتاحي الذي ألقاه إسماعيل العلوي، ووزير التربية الوطنية الأسبق، بمقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين التابع لجهة الدار البيضاء سطات، قوله أن “ما يوجد عليه مدرسو اليوم سببه المجتمع والوضعية غير المرضية للأساتذة الحاليين، وعلى الدولة أن تضمن للأطر التعليمية حقوقهم السياسية والاجتماعية والمهنية وأن توفر لهم مزيدا من العناية، وأن تقف على مشاكلهم”.
وأضاف العلوي، في محاضرته الملقاة يوم أمس الأربعاء، بعنوان “أساتذة المستقبل”، أن هؤلاء مطالبون أن “يتحلوا بالروح الوطنية ويحبوا مهنتهم، أن تكون لهم ثقافة واسعة وينفتحوا على آخر ما استجد في تطورات العصر ومادتهم التخصصية المدرسة، وأن يتصفوا بالأخلاق الرفيعة مما سيحسن صورتهم في أعين التلاميذ”.
وزاد ءات المتحدث أنه “على أن مستوى مدرسي المراحل التعليمية الأولى في السلك الابتدائي يجب أن يكون رفيعا، وأنه يتعين على المدرسين أن يتلقوا تكوينا معرفيا وبيداغوجيا متقدما، إلى جانب القدرة العالية على الفهم والاستيعاب، والتواصل مع التلاميذ صغار السن”.
وأوضح: “يتعين على المدرسين الجدد أن لا يكتفوا بما تلقوه من تكوين داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، إذ ينبغي أن تكون لهم القدرة على التكوين الذاتي، للتمكن من تدريس ثمانية ملايين طفل، وكذا القدرة على انتشال ثمانية ملايين مواطن من براثن الأمية والجهل”.
ووجه رسالة إلى الجهة الوصية على قطاع التعليم بدعوتها أن “تبذل جهودا للارتقاء بوضعية المعلم المغربي، وعلى رأسها تأمين تكوينهم بشكل مستمر، وأن يتم هذا التكوين في مواد التخصص حتى يحظى التلاميذ بتربية سليمة”.
