د. الفائد يتضامن مع مسلمي أوربا الذين منعوا مع ذبح أضاحيهم بالطريقة الشرعية

24 سبتمبر 2015 21:22
د. الفائد يتضامن مع مسلمي أوربا الذين منعوا مع ذبح أضاحيهم بالطريقة الشرعية

د. الفائد يتضامن مع مسلمي أوربا الذين منعوا مع ذبح أضاحيهم بالطريقة الشرعية

هوية بريس – متابعة

الخميس 24 شتنبر 2015

في “رسالة تضامن” كتب الدكتور محمد الفائد فب حسابه على “الفايسبوك”: “على إثر قرار السلطات الأوروبية بمنع ذبح أضحية العيد بدون تخذير أو تنويم، وعلى إثر ما قرره الأئمة في بعض البلدان، فإننا نعلن تضامننا مع مهاجرينا من المغرب وتونس والجزائر وكل الدول الإسلامية، وكذلك مسلمي أوروبا، فتحية لكم وسلام وقلوبنا معكم.

لقد تتبعنا خبر منع ذبح الأضحية بدون تخذير وإرغام المسلمين على هذا الأسلوب المخالف للشريعة، وقد نشر هذا الخبر منذ أكثر من شهر ونحن نوضح للرأي العام حقيقة الذبح بالتنويم أو التخذير.

نحن درسنا هذا التخصص أي تخصص علم اللحوم Meat science في سنة 1987 وبأكبر معهد متخصص في علم اللحوم في هذه الدول، ولذلك وجب علينا التدخل كاختصاصيين في الميدان، فالقانون الأوروبي يمنع الذبح بذريعة الرفق بالحيوان، فهم يتسترون وراء قانون الرفق بالحيوان الذي طالبت به جمعية الرفق بالحيوان التي كانت ترأسها الممثلة الشهيرة، واستعملوا هذه الذريعة لكي لا يطبقوا الذبح مخافة أن يعرف الناس قيمة الإسلام وقيمه الكبيرة، فعمدوا إلى تطبيق أساليب يزعمون أنها تريح الحيوان، لكن هذه الأساليب تعذب الحيوان ولا تريحه، فالصعق الكهربائي بالنسبة للغنم والماعز والخنزير والدواجن والضرب بالمطرقة على رأس الحيوان بالنسبة للبقر والخيل ليست أساليب راقية وليست أساليب مريحة للحيوان، فهو تعذيب للحيوان قبل ذبحه، وتطبق هذه الأساليب على الحيوانات في كل الدول الغير إسلامية فالغنم تصعق بالتيار الكهربائي ويسمون هذه العملية بالتنويم وهو كذب فهو قتل للحيوان الذي يسقط بعد الصعق ثم يحمل بناقلة أو رافعة إلى مكان السلخ حيت يعلق ثم يمرر السكين على عنقه، وهذا ما نريد توضيحه للناس لكي لا يبقوا في غفلة أو ربما يتهوروا مع هذه الأشياء وقد نلاحظ أن مكتب السلامة الصحية للأغذية بالمغرب كان قد قدم مشروعا للذبح الأتوماتيكي وأدخل فيه هذه العملية التي سماها بالتنويم فقط وليس القتل، ونحن نخبر بهذه المناسبة أننا لن نقبل بأي طريقة دون الذبح والتكبير على البهيمة.

وقد تتبعنا كل ما قام به إخوتنا في هذه الدول من اتصالات قانونية وموضوعية وحضارية مع السلطات في هذه الدول ولم يحصلوا على موافقة، ونبلغ إخواننا أننا معكم وما قمتم به من قرارات في هذا الشأن كالتبرع بثمن أضحية العيد بدل الذبح نظرا لهذه الظروف القاهرة، عمل يذكر عند الله سبحانه وتعالى وأن أجركم عظيم ونطلب منكم أن تحتسبوا أجركم عند الله فإنه لا يضيع أجر من عمل، وأن تبينوا لهؤلاء أن المسلم لا يقهر”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M