المخابرات الإيرانية وراء شائعة «جهاد النكاح» بسوريا

15 نوفمبر 2013 20:35

هوية بريس – المفكرة

الجمعة 15 نونبر 2013م

اتهم خبير في الجماعات الجهادية المخابرات الإيرانية وحليفتها السورية بافتعال وترويج فتوى “جهاد النكاح” في سوريا لتشويه الإسلام وأهل السنة.

وقال نعمان بن عثمان الخبير في معهد كويليام بلندن إن معلوماته عن التنظيمات الجهادية بمختلف تفرعاتها تتناقض تماما مع ترويج إشاعة “جهاد النكاح” في سوريا، مشيرا إلى أن هذه الجماعات تمنع منعا باتا تواجد المرأة في محيط يوجد فيه رجال، وبعضهم يرفض حتى أن ترد زوجته على الهاتف.

وأضاف أن المخابرات الإيرانية هي من روج إشاعة “جهاد النكاح” في سياق الصراع الطائفي الحاصل في سوريا، والهدف هو الدفاع عن نظام الأسد، من خلال إلصاق تهم بالجهاديين الذين يتبنون الفكر السلفي عموما.

وأشار إلى أن “وجود تونسيات في سوريا، ربما يكون له علاقة بممارستهن بعضهن (وليس كلهن) للدعارة حتى قبل انفجار الأزمة في سوريا، ولا علاقة له بفتوى تبيح ما يسمى بـ”جهاد النكاح”، وهو أمر برمته يشوه الإسلام والمسلمين”، وفقا للعربية نت. 

ومن جهتها، أوضحت مراسلة “العربية”، علياء ابراهيم، التي زارت تونس للتحقيق في إشاعة “زواج النكاح”، إلى أنها لم تجد أي دليل يثبت وجود هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن صحفيين تونسيين أيضا حققوا في الموضوع وبحثوا عن “الفتاة” التي تحدثت عنها وسائل إعلام بأنها عادت حبلى من “جهاد النكاح” في سوريا، لكن تبين أن اسم “لمى” غير موجود وأن الفتاة مجرد فبركة إعلامية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M