منظمة «مؤمنون بلا حدود» تدعو لـ«وحدة الأديان» وتمولها دولة الإمارات

22 مايو 2014 14:56
منظمة «مؤمنون بلا حدود» تدعو لـ«وحدة الأديان» وتمولها دولة الإمارات

منظمة «مؤمنون بلا حدود» تدعو لـ«وحدة الأديان» وتمولها دولة الإمارات

هوية بريس – متابعة

الخميس 22 ماي 2014

نشر حمزة الكتاني عضو أمانة العامة لحزب “النهضة والفضيلة” في حسابه في “الفايسبوك” رسالة لأحد الحضور تعليقا على المؤتمر الأخير الذي نظمته منظمة “مؤمنون بلا حدود” نهاية الأسبوع الماضي في مدينة مراكش، والذي كان تحت عنوان: “”الخطاب الديني: الإشكالات وتحدّيات التجديد”:

“منظمة “مؤمنون بلا حدود” عقدت مؤتمرا في مراكش منذ أيام، أرسل لي أحد الحضور رسالة جاء فيها: “تعتزم مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث تنظيم مؤتمرها الثاني الموسوم بـ: “الخطاب الديني: الإشكالات وتحدّيات التجديد” في مراكش – المملكة المغربية خلال يومي السبت والأحد الموافقين لـ17 إلى 18 مايو 2014 وستقيم المؤسسة على هامش مؤتمرها ورشات علمية، حددت محاورها في الآتي:

• التعليم الديني والقيم: جدل الثابت والمتغير.

• المحتوى المعرفي للتعليم الديني وسؤال المنهج.

• التعليم الديني الجامعي وسؤال الاجتهاد.

تجديد الخطاب الديني لدا البعض المقصود به استبدال شريعة الله القطعية بأهوائهم وأمزجتهم.

مؤمنون بلا حدود معناها: مؤمنون بالله بلا حدود اﻷديان… اكتشفنا هذا عند حضورنا.

والغريب هو حضور الشيخ هاني حفص وبعض الشيعة اللبنانين من جبل عامل و”أب ماروني” ودروز وإباضية، وخليط عجيب مع حسن حنفي ورضوان السيد… حضرت كل هذه الأسماء وقالت وصنعت العجب العجاب.

منظمة «مؤمنون بلا حدود» تدعو لـ«وحدة الأديان» وتمولها دولة الإمارات

الذي آلمني هو الوجود القوي للشباب المتنور خريج العلوم الإنسانية لكنه خاضع لهذه الفئة التي تنخر أصول الدين باسم مناهج معاصرة.

ناقشنا الكثير منهم، فوجدناهم في حيرة من أمرهم متضاربون بين الجابري وحسن حنفي والعروي وأركون وأبو زيد؛

مؤسسة بلا حدود مؤسسة إماراتية صرفت في هذا المؤتمر حسب ما صرح به أحدهم 400 ألف دولار، التمويل اماراتي.

لا حياء ولا غيرة على الدين… رأينا أشياء غريبة حقا.

كانت فيه ورشات عمل لم يعلن عنها حول التعليم الديني، مباشرة بعد انتهاء أشغال المؤتمر، يوم الإثنين.

جل المداخلات أرادت تفريغ محتوى التعليم الديني من محتواه، لم يكن هناك نقد علمي بيداغوجي يبني التعليم الديني ويطوره.

كنت اضطر للخروج من بعض المخاضرات لأنها تسبب الاختناق”…

ثم كتب حمزة الكتاني: “انتهى مضمون الرسائل بتصرف قليل… أقول؛ إن صح هذا فإني أدعو الجهات الساهرة على حماية عقائد المغاربة لأخذ الحيطة والحذر من هذه المنظمات المشبوهة التي ترمي لتفتيت المجتمع، ونشر الفرقة بين مكوناته، وهدم ثوابته الدينية التي استقر عليها منذ أربعة عشر قرنا، من أجل تكوين مجتمع طائفي كما نشاهده في الدول المفتتة في المشرق…

إنني أدق ناقوس الخطر، وأرجو من الجهات المعنية أن تبلور تصورا أمنيا للموضوع، فهو جد خطير… وثقتنا الكاملة فيها أنها لن تألو جهدا من أجل تجفيف منابع مثل هذه التيارات الوافدة من الخارج… أقصد التيارات الهدامة للدين، والمدمرة للثوابت من علمانية ولا دينية، ووحدة أديان… إلخ…

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M