خالد الحسناوي: زرت أخي مصطفى في السجن وآثار الإضراب عن الطعام بادية عليه

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الخميس 22 ماي 2014

قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في بلاغ لها نشرته صباح اليوم أن الصحفي مصطفى الحسناوي المعتقل بالسجن المركزي بالقنيطرة “لم يتقدم بأي رسالة لإشعارها بدخوله في إضراب عن الطعام، وأنه يتناول وجباته الغذائية اليومية بشكل منتظم، وأن حالته الصحية عادية”.

وأضافت في بلاغ نشرته أمس “أن الحسناوي يتمتع بجميع الحقوق المخولة له قانونا شأنه في ذلك شأن باقي النزلاء، وأنه يروج لأخبار زائفة”.

ويأتي هذا البلاغ في وقت نشرت فيه العديد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية مثل “فرانس بريس” وقناة “الجزيرة”، بيان دخول الحسناوي في إضراب عن الطعام يوم 16 ماي الجاري، وهو الأمر الذي أكدته لجنة الدفاع عنه في بيان لها.

وفي اتصال لـ”هوية بريس” مع أخيه خالد الحسناوي الذي قام بزيارته أمس الأربعاء، فقد أكد أن أخاه مصطفى داخل في إضراب عن الطعام، وأن آثار هذا الإضراب بادية على جسده المنهك، ووجهه الشاحب.. مع أن معنوياته مرتفعة.

وحول ما نفته المندوبية قال: بالطبع ستنفي خصوصا إذا كان لم يزره أحد لحد الآن، ولا يتلقى أي كشف أو مراقبة من الهيأة الطبية في السجن، وهو ما يعني ويؤكد معاناة أخي من الإقصاء والتهميش الذي دفعه أصلا للدخول في إضراب عن الطعام؛ ولأجل المطالبة بحقه في نيل حريته، وتفعيل القرار الأممي.

كما قال خالد الحسناوي؛ أن زيارته هذه المرة لم تكن مثل سابقاتها، بل تعرض لتفتيش مدقق سواء أثناء دخوله أو أثناء خروجه، بالإضافة إلى أنه تم رفض مجموعة من الكتب التي أتى بها لأخيه، ومن بين عناوينها:

– “تزممارت؛ الزنزانة رقم 10” لأحمد المرزوقي.

– “ذاكرة فينق؛ سيرة ذاتية لوجه من سنوات الرصاص” لسعيد حاجي.

– “من الصخيرات إلى تازمامارت؛ تذكرة ذهاب وإياب إلى الجحيم” مذكرات محمد الرايس. 

وفي الأخير؛ دعا خالد الحسناوي إلى المبادرة والإسراع إلى إنقاذ أخيه من الاستمرار في دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام لما يؤول إليه من أثار سلبية على المستوي الجسدي والنفسي، والاستجابة لمطالبه التي بيّنها في نداء وجهه للأحرار والشرفاء؛ والمبادرة بتصحيح الوضع وتفعيل القرار الأممي القاضي بإطلاق سراحه الفوري.