تحطم الطائرة الماليزية مجلس الأمن: يدعو إلى إجراء تحقيق دولي

هوية بريس – متابعة

الجمعة 18 يوليوز 2014

بعد دعوة زعماء العالم والعديد من المؤسسات والهيآت؛ دعا مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إلى فتح “تحقيق دولي شامل ومعمق ومستقل” حول سقوط طائرة ماليزية أمس شرق أوكرانيا.

وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة أن “تسمح جميع الأطراف للمحققين من الولوج الفوري من أجل تحديد أسباب تحطم هذه الطائرة”.

وبعد أن عبروا عن عميق مواساتهم وتعازيهم لأسر الضحايا وكذا لشعوب وحكومات الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال حادث تحطم هذه الطائرة شرق أوكرانيا، طالب الأعضاء الـ15 للمجلس بأن يجري التحقيق وفق قواعد الطيران المدني الدولي”.

ووقف أعضاء مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت على أرواح 298 شخصا لقوا صرعهم خلال الرحلة الجوية (إم إيتش 17).

وذكر أن عددا من الخبراء كانوا على متن الطائرة في طريقهم لحضور مؤتمر دولي عن مرض أعراض نقص المناعة المكتسب (الايدز) في ملبورن ومنهم “يوب لانجه” وهو خبير هولندي بارز، وقيل أن عدد هؤلاء الخبراء 100.

أوكرانيا تعثر على الصندوقين الأسودين للطائرة الماليزية

أعلن مستشار حاكم منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، أن سلطات الطوارئ الحكومية عثرت على الصندوقين الأسودين في موقع تحطم الطائرة الماليزية.

ونقلت وكالة انترفاكس الأوكرانية للأنباء عن قسطنطين باتوفسكي قوله: “عثرت سلطات الطواريء على الصندوقين الأسودين. ليس لدي أي معلومات عن مكان هذين الصندوقين في اللحظة الحالية”.

وفي سياق ذي صلة، أفاد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” لـ”قناة روسيا24″، الإخبارية اليوم الجمعة، أنه لا نية لروسيا في أخذ الصندوقين الأسودين للطائرة الماليزية التي سقطت أمس، مؤكدا أن هذا من عمل المنظمة الدولية للطيران المدني.

وأوضح “لافروف”، أن موسكو تدعم قبول بيان في مجلس الأمن حول الطائرة التي سقطت أمس، مضيفا ينبغي أن يظهر المجلس موقفا لاجراء تحقيق مستقل في المأساة.

وسقطت طائرة ركاب من طراز (بوينغ 777)، تابعة للخطوط الجوية الماليزية، في وقت سابق أمس، في منطقة داخل أوكرانيا، تبعد عن الحدود الروسية (60) كيلو متراً.

وكانت الطائرة تحمل على متنها (283) راكباً، إضافة إلى طاقمها المكون من (15) شخصاً، خلال قيامها برحلة من أمستردام إلى كوالالمبور، وسقطت عندما كانت على ارتفاع (10) آلاف متر، قبيل دخولها المجال الجوي الروسي مباشرة.