الاحتلال الصهيوني يغلق المسجد الأقصى لأول مرة في التاريخ الحديث

30 أكتوبر 2014 12:34
الاحتلال الصهيوني يغلق المسجد الأقصى لأول مرة في التاريخ الحديث

الاحتلال الصهيوني يغلق المسجد الأقصى لأول مرة في التاريخ الحديث

هوية بريس – متابعة

الخميس 30 أكتوبر 2014

قامت قوات الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى، حتى إشعار آخر، وقالت مصادر صهيونية إن الإغلاق يشمل منع الصلاة على المسلمين من الخميس وحتى إشعار آخر، وفقا للمفكرة.

ويعتبر قرار إغلاق المسجد الأقصى الأول من نوعه في التاريخ الحديث حيث لم يسبق أن تم إغلاق المسجد في حالات كانت أكثر خطورة.

وبينت الناطقة بلسان الشرطة الصهيونية “لوبا السمري”: “بعد جلسة تقييم أمنية عقب محاولة اغتيال الحاخام غليك وعلى ضوء الاستخبارات وتوصيات الجهات الأمنية ذات الصلة تقرر إغلاق الحرم القدسي الشريف أمام الزائرين وأيضا المصلين المسلمين وذلك منذ ساعات هذه الليلة المقبلة وحتى إشعار آخر”. 

وقالت مصادر طبية صهيونية، إن “غليك” في حالة خطيرة لكنها مستقرة ويخضع لجراحة بعد إصابته برصاصات في الصدر والبطن.

وأطلقت النار على “غليك”، المعروف باقتحامات الأقصى، ومسؤول في ما يسمى “أمناء جبل الهيكل”، بواسطة راكب دراجة نارية حين خروجه من محاضرة له في مركز “بيغن” في القدس عند الساعة العاشرة وعشر دقائق من مساء أمس، بحسب وسائل الإعلام الصهيونية.

وقالت وسائل إعلام صهيونية، إن اطلاق النار كان عن بعد صفر ووضعه خطير للغاية، حيث نقل الى “شعاري تسيدك” للعلاج.

ودعت مجموعة من المقدسيين والمرابطين أبناء القدس والضفة الغربية وكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى للرباط فيه لمنع محاولات المستوطنين لاقتحامه وتنفيذ عمليات انتقامية.

وأطلق النار على “غليك” بعد انتهاء المؤتمر السنوي السادس للباحثين عن صهيون تحت عنوان “إسرائيل تعود إلى جبل الهيكل” في مركز “مناحيم بيغن” التوراتي جنوب غرب بركة السلطان.

وعرف غليك بموافقه المتطرفة تجاه المسجد الأقصى، حيث كان يدعو بشكل دائم لتنفيذ اقتحامات للمسجد وهدم قبة الصخرة وبناء “الهيكل المزعوم“، اضافة الى تنظيم برنامج اقتحامات يومي للمسجد برفقة متطرفين آخرين.

وكان “غليك” يقوم بالاعتداء على حارس الاقصى والمرابطين واستفزازهم بتقديمه شروحات عن “الهيكل”.

الرئاسة الفلسطينية: قرار إسرائيل إغلاق المسجد الأقصى تحد سافر وتصرف خطير

أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن القرار الذي أصدره إسرائيل بإغلاق المسجد الأقصى المبارك لأول مرة يعتبر “تحديا سافرا وتصرفا خطيرا”، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار وخلق أجواء سلبية وخطيرة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة قوله إن الرئاسة تعتبر أن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها “خط أحمر لن يقبل المساس بها”.

وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدس المحتلة، والذي وصل ذروته بإغلاق المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم.

وأشار إلى أن دولة فلسطين ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة إسرائيل، ولوقف هذه الاعتداءات المتكررة، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الفورية لوقف هذا العدوان، لأن استمرار هذه الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي الخطير هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمتين العربية والإسلامية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M