الرباح: حان الوقت للربط بين البحر الأبيض المتوسط وأمريكا اللاتينية

05 نوفمبر 2014 17:02
الرباح: حان الوقت للربط بين البحر الأبيض المتوسط وأمريكا اللاتينية

الرباح: حان الوقت للربط بين البحر الأبيض المتوسط وأمريكا اللاتينية

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 05 نونبر 2014

قال عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، اليوم الأربعاء في قادس (الأندلس جنوب إسبانيا)، إن الوقت قد حان للربط بين البحر الأبيض المتوسط، وخاصة المغرب وإسبانيا، وبين أمريكا اللاتينية.

وحسب “وكالة المغرب العربي للأنباء”، أكد الرباح، في كلمة ألقاها في الملتقى الثاني للمناطق اللوجستيكية الإيبيرو أمريكية والشمال إفريقية، أن “هذا الحلم يمكن أن يتحقق عبر ربط الموانئ في ما بينها وتشجيع الشركات البحرية والناقلات الجوية وتحفيز الفاعلين بأمريكا اللاتينية لولوج السوق المغربي والتفكير بشكل خاص في إحداث منطقة حرة لوجستيكية”.

حان الوقت لتعتبر دول أمريكا اللاتينية المغرب شريكا استراتيجيا

وأوضح أن الوقت قد حان أيضا ” لتعتبر دول أمريكا اللاتينية المغرب شريكا استراتيجيا لها في عدة مجالات ” معربا عن استعداد المغرب مواكبة استثماراتها فوق أرضه ومن خلاله في إفريقيا والبلدان المجاورة، مشددا أيضا على أن زمن التفاوض بشكل انفرادي قد ولى.

وأشار الوزير، الذي افتتح أشغال هذا الملتقى إلى جانب عمدة مدينة قادس ورئيس مقاطعة قادس، إلى أن المغرب على استعداد لاحتضان أنشطة متعددة للحوار في مجال النقل واللوجستيك ومن بينها منتدى المنظمة الدولية للمدن وللمناطق اللوجستيكية.

وأبرز الأهمية الكبرى التي يوليها المغرب لقطاع اللوجستيك والمناطق اللوجستيكية التي أنشأها في الدار البيضاء وطنجة، مشيرا إلى أن المملكة تخطط لإنجاز عدد من المناطق اللوجستيكية، من الآن إلى حدود سنة 2030، على مساحة تصل إلى 3000 هكتار.

وذكر بإحداث الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستيكية والمرصد المغربي للتنافسية اللوجستيكية، مبرزا أن المغرب يحتل الرتبة الأولى في شمال إفريقيا في مجال اللوجستيك، والثانية بعد جنوب إفريقيا في القارة السمراء.

ضرورة الاستفادة من تجربة المغرب المتميزة في قطاع اللوجستيك

من جانبهما أكد كل من عمدة مدينة قادس ورئيس مقاطعتها، على أهمية الموقع الاستراتيجي للمغرب، باعتباره بابا لإفريقيا، ولإسبانيا كبوابة لأوربا، مشيرين إلى أن المملكتين تشكلان قطبين أساسيين في مضيق جبل طارق وينبغي استغلال قربهما في إنجاز طريق تجاري منفتح على جميع القارات، يعود بالفائدة على البلدين الجارين.

وشددا على ضرورة الاستفادة من تجربة المغرب المتميزة في قطاع اللوجستيك، خاصة بالنسبة للبلدان التي تشكو من خصاص واضح في هذا المجال، مبرزين أهمية تكوين العنصر البشري للنهوض بالقطاع واعتماد تكنولوجيا ذكية لحماية البيئة. وقد تميز هذا اللقاء الذي تدوم أشغاله يومين، بعرض تجارب لبلدان من أمريكا اللاتينية في مجال اللوجستيك، خاصة منها تجارب الشيلي والبيرو والأرجنتين.

ويشارك في هذا الملتقى الذي حضره بعض ممثلي السلك الديبلوماسي المغربي والأمريكي اللاتيني في محافظة قادس، فاعلون اقتصاديون ومستثمرون ومقاولون وجامعيون مهتمون بقطاع اللوجستيك في كل من المغرب وإسبانيا وأمريكا اللاتينية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M