هكذا كانت المحادثة مع سعيد الكحل في 16 ديسمبر 2013

27 يونيو 2015 13:36
هكذا كانت المحادثة مع سعيد الكحل في 16 ديسمبر 2013

هكذا كانت المحادثة مع سعيد الكحل في 16 ديسمبر 2013

هوية بريس – محمد بوقنطار

السبت 27 يونيو 2015

16/12/2013 12:27 مساءً

محمد بوقنطار

السلام عليكم السيد سعيد الأكحل لازلت أنتظر قبول طلب الصداقة الذي قمت بإرساله لك فإنني أرى أن في ذلك فرصة كبيرة للتواصل والمطارحة وتقييم مواقف بعضنا البعض في سياق اختلاف التنوع الذي لا نريده أن يصل إلى سقف خلاف التضاد والشكر موصول

Said Elakhal

16/12/2013 01:02 مساءً

Said Elakhal

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ، شكرا على المبادرة سي محمد .لكن بكل صدق ، أتحفظ لداعيين اثنين : أولهما أني سبق لي أن قبلت صداقة أشخاص ينتمون لتنظيمات إسلامية سرعان ما تحولت الصداقة إلى عداوة بعد أن رفضت إدانة عزل مرسي . فلا أريد قبول صداقة من لا يتسع صدره للاختلاف ومن يعاديني مسبقا ويبحث عن الفرص ليغيظني من داخل صفحتي . الداعي الثاني أني فهمت من بعض ما تنشره على صفحتك أنك تنتمي للتيار السلفي المقرب من الشيخ المغراوي، ولا أجد ما يمكن أن أتقاسمه معك سوى أن أجعل منك شخصا يتكرس لديه الاقتناع أني عدو له ولا إمكانية للمصالحة . فيكفيني ما صادفت من خصوم وأعداء على صفحتي، ويكفيني أني مصنف في خانة الأعداء بالنسبة للتيار الديني بكل أطيافه . رأس السنة الميلادية يقترب موعده وستجد نفسك تهاجمني على تحسيني الاحتفال به . معذرة سي محمد أن نبقى خصوما خير من نصير أعداء .

محمد بوقنطار

16/12/2013 01:47 مساءً

محمد بوقنطار

لن أقول لك في ردي هذا “السيد” بل سأقول لك “أخي” سعيد الأكحل وصدقني أنني حينما كنت أرد عليك في كثير من المقالات التي كنت أنشرها في أسبوعية السبيل وبعضها نشر في بعض المواقع الالكترونية على رأسها هسبريس كنت أستعيض عن كلمة السعيد بالحزين على اعتبار أنني كنت ولا أزال أرى أن الأسماء قوالب معاني وعلى اعتبار أن الإساءة بلسان الحق أو ما نراه حقا هو إحسان إلى المخالف وقد لايكون هذا من باب ما تراه أنت خصومة حالية عداوة مآلية ولذلك فقولي أخي الآن ليس من باب المداهنة أو الاستدراج بل هي استجابة لما يجمعنا وعلى رأسه الأخوة في الوطن وهذا مما يدين به ويعتقده الكثير من السلفيين من أمثالي وليس من باب الرجم بالغيب أو إلقاء الكلام على عواهنه وإنما ذلك من جنس ما قاله الله تعالى” وإلى مدين أخاهم شعيبا” وقوله ” وإلى عاد أخاهم هودا ” وقوله “وإلى ثمود أخاهم صالحا” فأخوة النص هنا أخوة في الوطن لا العقيدة ولذلك فطلبي الصداقة من جنابكم له ما يبرره من هذه الجهة ومن جهة ثانية وما لا تعلمه أنني كنت قد تكلمت في شأنكم مع صديق لي في الإعلام المكتوب والالكتروني فأفادني بسند ينتهي إلى أحد أقاربك ومعارفك بما ينم على كريم أخلاقك في باب إتيان شعائر الإسلام، فرأيت أن أتواصل معكم من أجل كلمة سواء والمطارحة لا المناظرة البزنطية التي المقصد منها الانتصار للرسم لا الحكم، وكذا محاولة استمراء الخلاف في جانبه الإيجابي لا السلبي الذي يبعدنا عن تأبيد مشروع الخصومة واستشراف العداوة من وراء أكمتها الكؤود، فإن كنت رائما للحق منتصرا له مدافعا عن حياضه بضابط الإنصاف والتجرد وبضابط قوله تعالى “ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا ” فلا أرى لك بدا من قبول صداقتي وليس البد هنا بدافع التألي على جنابكم ولكن من باب أن كل الحصون مغلقة دوننا وإمكانية التواصل معكم اللهم ما تسنى من مثل هذه الصفحات الفيسبوكية فأقدم ولا تحجم والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

Said Elakhal

16/12/2013 02:53 مساءً

Said Elakhal

شكرا على حسن ظنك وطيب خلقك . أريد بتحفظي أن أعفيك من كل حرج سيتسبب فيه أعضاء التيار السلفي بتعليقاتهم الجارحة والمكفرة كلما نشرت على صفحتك مقالا لي أو تعليقا أو أية إشارة مكتوبة . أنت تعلم لما تصير صديقا لي ستظهر مساهماتي وتعاليقي على صفحتك فيقرأها اصدقاؤك ، ما سيقتنصونه فرصة للتجريح ولا أريد أن أحرجك مع اصدقائك الذين تتقاسمهم المرجعية المذهبية أو أضطر أنا لحذف اسمك من قائمة اصدقائي حتى لا تلتقط عيناي ما يؤلمني . فقد درجتُ على تلك التهم الجزافية والجاهزة في حقي كما لو أن الإيمان والدين حكر على هذا التيار أو ذاك . مثل هذه التعاليق والتهم كسقوط ذبابة في الطعام ، فهي لا تقتل ولكن تتخسر الخاطر ، كما يقول المثل الدارج . أتباع التيار الديني عموما لا ينتقدون الأفكار ولكن يسبون صاحب الأفكار . ويحسن بي ألا أقرأ السباب على صفحتي وصفحات أصدقائي . مودتي الصادقة.

محمد بوقنطار

16/12/2013 03:04 مساءً

محمد بوقنطار

شكرا على تواصلك وقد بلغت حجتك عندي مبلغ المعذرة لكن عندي طلب المرجو قبوله وهو فتح باب التواصل عبر البريد الإلكتروني فعوض أن أستدرك جهارا عيانا وقد يكون في هذا قادح من قوادح الإخلاص والمناصحة نمد جسور المطارحة من هذه الزاوية الخصوصية فإذا قبلت طلبي ادفع عربون قبوله وأرسل إلي عنوان بريدك الالكتروني ولا تقف عند عتبة العربون بل أكمل البيع وذلك بالرد علي كلما صدر نقد أو ما قد أراه تصويبا أو تقييما لأرائكم والسلام عليكم

Said Elakhal

16/12/2013 03:12 مساءً

Said Elakhal

في هذه لا مانع لدي .وأشكرك على تفضلك بتفهم أعذاري .

[email protected]

اختر ملصق أو رمز مشاعر

 

هذا نص الحوار الذي دار بيني وبين السيد سعيد الأكحل والذي حاولت بدقيق الكلمة أن أستدرجه لمطب قبول طلب صداقتي لكنه ومرة أخرى بدقيق العبارة تخوف وكانت أجوبته أجوبة حيدة وسيلاحظ القارئ مع التنبيه أن الحوار كان مسترسلا ركاكة أسلوب الكاتب المتميز بل الأدهى أن الرجل وبعدما استمت نفسيته وبلوت أمره عن قرب وقفت على حقيقة أنه لم يكن يفهم الخطاب وإنما كانت أجوبته تحمل هم الفرار إلى الأمام من هذا الطلب الذي لم أرد منه إلا فتح جسور الحوار المباشر ما دام القوم لا يغردون إلا من داخل قلاعهم المحصنة ونعني بها هذا الإعلام المدخول ولا يلاسنون إلا من وراء جدر، بل ربما اكتشف اللبيب أن الذي يكتب ليس سعيد الأكحل وإنما هي جماعة رهط تسند القلم وتثبته بين الأنامل المأجورة التي تأخذ ويدفع لها على قدر تجاسرها وتطاولها على هذا الدين العظيم وأخيرا أختم باحتمال واستشراف إمكانية عبور أسلوب هذا الرويبضة فيما تخطه يمينه إلى خارج حدود المأجورية صدقوني سنكون أمام استعارة مترهلة كالتي تقع اعتباطا في هذا الشهر الكريم بين الكواسر هناك والخواسر هنا…

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M