رفعت السلطات الأمريكية حالة التأهب في جزيرة بيج آيلاند في هاواي، حيث كان بركان كيلاويا يقذف الحمم على مناطق سكنية منذ مساء الجمعة 04 ماي، مما أدى إلى إجلاء مئات السكان.
وحذر علماء ومسؤولون محليون السكان من احتمال استمرار نشاط الزلازل والبركان بعدما هز زلزال بلغت قوته 6.9 درجة المباني في جنوب شرق الجزيرة بعد منتصف نهار أمس بالتوقيت المحلي، علاوة على قذف بركان كيلاويا لحمم بركانية على منطقة طلبت السلطات من سكانها المغادرة.
وقالت تينا نيل، وهي إحدى العلماء من المسؤولين في مرصد البراكين في هاواي التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، في اجتماع حضره نحو 300 من السكان “إلى أن يتوقف نشاط الزلازل وتثبت الأرض سيستمر النشاط (البركاني) على الأرجح”.
ونشرت وكالة الدفاع المدني بهاواي تحذيرا من حدوث ستة شقوق مضيفة أنه رغم عدم تكون حمم بركانية قوية حتى الآن إلا أنه من المتوقع قذف حمم ربما تصل درجة حرارتها إلى 1150 درجة.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن البركان، وهو واحد من خمسة في الجزيرة، يثور بصفة دائمة منذ 35 عاما. وأضافت أن الحمم البركانية غطت مساحة بلغت 125 كيلومترا مربعا.
وقال علماء إن من المستحيل تقريبا تنبؤ الفترة التي ستستمر فيها ثورة البركان.
وبدأ البركان في الثوران يوم الخميس إذ قذف حمما على المناطق السكنية بعد سلسلة من الزلازل على مدى أسبوع. وبدءا من الساعة 11 صباح الجمعة، شهدت الجزيرة سلسلة زلازل وبلغت أكبر قوة مسجلة 6.9 درجة. و.م.ع