أخبار جمعة الغضب في مصر اليوم (ج1)
هوية بريس – مفكرة الإسلام
الجمعة 16 غشت 2013م
هذه بعض أخبار مصر الحبيبة التي يستباح فيها دم الأطهار والأبرياء، شيوخا وأطفالا، رجالا ونساء..، وكل من سولت له نفسه رفض الظلم والديكتاتورية والقمع العسكري الممنهج، وكل رافض للتبعية للمشاريع التي مسخت هوية مصر الإسلامية..
قوات الأمن تستخدم الرصاص الحي للحد من الحشود المليونية بالقاهرة
في محاولة الحد من الحشود المليوينة التي خرجت ظهر اليوم من مختلف مساجد القاهرة، استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي.
ووفق ما ذكر شهود عيان فإن بلطجية الأمن أطلقت النار بكثافة عند جسر 15 مايو في الهرم، كما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز بكثافة على المتظاهرين في ميدان رمسيس.
كما أطلقت قوات الأمن النار على تظاهرة حاشدة قرب ناحية قسم الأزبكية قرب ميدان رمسيس.
مسيرات الإسكندرية تلتحم فى مسيرة حاشدة تتجه إلى مديرية الأمن بسموحة
التحمت مسيرات “جمعة الغضب” في الإسكندرية شمال مصر، فى مسيرة ضخمة حاشدة وتتجه في هذه الأثناء إلى منطقة سموحة حيث مديرية الأمن.
وأفاد نشطاء مشاركون في المسيرة قبل دقائق بأن المسيرة وصلت إلى دوران سموحة و في الطريق إلى مديرية اﻷمن.
مذبحة جديدة في ميدان رمسيس: 35 شهيدًا بنيران الجيش والشرطة
ارتفع عدد شهداء مذبحة ميدان رمسيس وسط القاهرة إلى 35 شهيدًا سقطوا برصاص حي أطلق من قبل قوات الجيش والشرطة على المتظاهرين المنددين بمجازر فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية.
وكان وزير الداخلية قد أمر أمس باستخدام الذخيرة الحية في مواجهة المتظاهرين المنددين بمجازر الانقلابيين يوم الأربعاء الدامي.
وتواصل قوات الشرطة إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري والمنددينن بمجازر الانقلابيين في ميدان رمسيس حتى الآن.
وقد وصلت عشرات الجثث من مذبحة رمسيس إلى مستشفى صيدناوي برمسيس.
وإلى اللحظة، يشهد محيط ميدان رمسيس بالقاهرة إطلاق نار كثيف وسط تحليق طائرات عسكرية.
وقد أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى ميدان رمسيس من قبل القوات المسلحة والشرطة، كما تم إغلاق محطات المترو.
100 ألف متظاهر في تظاهرة حاشدة بمدينة سمالوط
تجمع أكثر من 100 ألف متظاهر في مدينة سمالوط في محافظة المانيا في مسيرة حاشدة طافت أنحاء سمالوط منددين بمجزرة فض اعتصامات رابعة العدوية والنهضة.
وانتفضت محافظات مصر كلها رفضا للانقلاب العسكري، واستجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية في مليونية الغضب.
متظاهرو السويس يجبرون القناصة على النزول من فوق أسطح المباني
أجبرت الحشود الضخمة المشاركة في مظاهرات السويس القناصة علي النزول والإختفاء من علي أسطح العمارات بمحيط ميدان الأربعين.
وكان القناصة الذين اعتلوا أسطح العمارات بمحيط ميدان الأربعين بالسويس قد أطلقوا الرصاص على المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري والمنددين بمجازر فض اعتصامي نهضة مصر ورابعة العدوية.
الأمن يغلق الطريق أمام مسيرة متجهة لمسجد الإيمان للحصول على جثث الشهداء
أغلقت قوات الأمن الطريق أمام مسيرة حاشدة متجهة لمسجد الإيمان للحصول على جثث الشهداء الذي قتلوا في مجزرتي رابعة والنهضة.
هذا وتحلق طائرات الجيش على مسافة قريبة من المتظاهرين السلميين.
هليكوبتر تابعة للجيش تنزل قناصة قرب ميدان رمسيس
أنزلت طائرة هليكوبتر تابعة للجيش على احد العمارات المحيطة بميدان رمسيس، حيث يتوافد الملايين في مليونية الغضب.
ووفق ما وردنا للتو فقد نزل قناصة منها ووجهوا افواهه بنادقهم ناحية المتظاهرين السلميين.
النيران تنطلق من كنيسة طرة على مسيرات الشرعية
أطلق بلطجية النصارى النيران من كنيسة طرة بكورنيش النيل الآن علي المسيرة القادمة من حدائق حلوان متجهه إلي رمسيس.
وفي وقت سابق تم إطلاق نيران على مسيرة مسجد الاستقامة بالجيزة، من أعلى كنيسة موجودة في شارع مراد بمنطقة الجيزة.
وأفاد شهود عيان بسقوط شهيدين خلال إطلاق النار على المسيرة المنطلقة من مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة، والتي خرجت بالآلاف متوجهة إلى رمسيس للتنديد بمجزرتي فض الاعتصام في رابعة العدوية والنهضة.
إصابة القيادي الإسلامي “جمال حشمت” بالرصاص في ميدان رمسيس
تواردت أنباء عن إصابة القيادي الإخواني محمد جمال حشمت إثر تعرضه لرصاص قوات الأمن والبلطجية في ميدان التحرير.
جاء ذلك خلال مشاركته في مظاهرات جمعة الغضب في ميدان رمسيس، رفضا للانقلاب العسكري وتنديدا بمجازر الانقلابيين في فض اعتصامي نهضة مصر ورابعة العدوية.
استقالة المتحدث باسم جبهة الإنقاذ رفضا لمواقفها: مجزرة فض الاعتصام سندفع ثمنها غاليا
قدم المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ المصرية المؤيدة للانقلاب، استقالته من منصبه، رفضا لمواقفها المؤيدة للمجازر التي ارتكبها الانقلابيون في عملية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وقال خالد داود في استقالته إنه لم يعد باستطاعته مطلقا الحديث بإسم الغالبية من أحزاب الجبهة والتي قررت بوضوح أن تدعم المواجهة الأمنية الحالية مع جماعة الإخوان، وترفض إدانة المجزرة التي قامت بها قوات الأمن في فض إعتصامي رابعة والنهضة.
وأضاف “باستطاعتي مطلقا أن “أرفع رأسي عاليا معلنا للعالم الانتصار الساحق على القوى السياسية التي تسعى للإتجار باسم الدين” كما ورد في بيان الجبهة الذي صدر في نفس يوم فض الاعتصامات يوم الأربعاء 14 أغسطس”، متابعا “رأسي شخصيا منكسة وأشعر بحزن وألم شديدين لكل الدماء التي سالت، وأدين بقوة التجاوزات الخطيرة التي قامت بها قوات الأمن في فض الاعتصامين، وهو ما أدى إلى سقوط هذا العدد الضخم من القتلى”.
ويقول مراقبون إن تلك الاستقالة، وما سبقها من استقالة نائب الرئيس المؤقت محمد البرادعي، هي محاولة من الفرار من تبعات المجازر التى ترتكبها قوات الأمن.
وأكد أن جماعة الإخوان لن تختفي بالأساليب الأمنية فقط، بل سيدفعنا ذلك دفعا نحو المزيد من العنف والمواجهات لفترة طويلة قادمة، الحل يجب أن يكون سياسي بامتياز، ويتضمن تنازلات مؤلمة من الطرفين، بما في ذلك الإفراج عن قادة جماعة تحظى بثقة ما لا يقل عن عشرين إلى ثلاثين في المائة من المصريين، والسماح لهم بالتنافس في عملية سياسية ديمقراطية.
وختم بالقول “ضميري وابسط تعريفات الكرامة الإنسانية، لا يسمح لي سوي بالقول أن ما حدث في رابعة والنهضة كان مجزرة سندفع ثمنها غاليا لشهور قادمة، وربما سنوات. لا للإخوان الكاذبون تجار الدين، ولا لعودة دولة العسكر ونظام مبارك”.